المحيسن:
أن دعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات يشكل العنوان الرئيس لعمل لمركز الأميرة بسمة
لدراسات المرأة الأردنية
نيروز
– خاص - محمد محسن عبيدات
· أكدت الدكتورة بتول المحيسن، مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، أن دعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات يشكل العنوان الرئيس لعمل المركز، مشددةً على أن الجهود تُستمد من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
جاء
ذلك خلال الكلمة التي ألقتها في الحفل الختامي لمشروع "النهج القائم على
الحقوق من المحلية إلى العالمية"، الذي نظمه المركز في جامعة اليرموك بدعم من
الاتحاد اللوثري، وبرعاية الأستاذة الدكتورة فاديا مياس، نائب رئيس الجامعة لشؤون
التخطيط والبحث العلمي والجودة، مندوبة عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام
مساد، بحضور النائبين مؤيد العلاونة وطارق بني هاني، والسيد عبدالله العمري مدير
مكتب الاتحاد اللوثري في إربد، وعدد من الشخصيات الأكاديمية وطلبة الجامعة.
وأعربت
الدكتورة المحيسن عن تقديرها العميق للشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد اللوثري
الخيري، مشيرة إلى أن استمرار هذا التعاون وتعزيزه يعد أولوية قصوى. وأكدت أن هذا
النموذج من العمل المشترك يجسد مثالًا حقيقياً في خدمة قضايا المجتمع، لا سيما في
مجال دعم حقوق المرأة.
أوضحت
المحيسن أن مشروع "النهج القائم على الحقوق: حقوق المرأة الاجتماعية
والاقتصادية في الأردن من المحلية إلى العالمية"، يتماشى مع رؤية ورسالة
جامعة اليرموك في خدمة المجتمع وتمكين أفراده، لا سيما النساء والفتيات. وأكدت أن
المركز لمس الأثر الإيجابي للمبادرات المنبثقة عن المشروع، بداية من إنشاء ائتلاف
المناصرة وكسب التأييد، إلى مواجهة العقبات أمام التمكين الاقتصادي والاجتماعي
للمرأة.
كما
أعلنت استعداد الجامعة والمركز لتوفير كافة أشكال الدعم اللازم لتنفيذ مشاريع
قادمة، مشيدة بخطوات التعاون النوعي المقترحة لتحقيق أهداف المركز بشكل أكثر
فاعلية واستدامة.
وسلطت
المحيسن الضوء على الدور الحيوي الذي لعبه فريق المناصرين والمناصرات من طلاب
الجامعة، باعتبارهم ثروة حقيقية وقادة المستقبل، مشيرة إلى أنه تم تنظيم دورات
تدريبية مكثفة لهم بهدف بناء قدراتهم في مفاهيم المناصرة وكسب التأييد ومهارات
الحشد المجتمعي، بالإضافة إلى تعزيز وعيهم بحقوق الإنسان والآليات الدولية ذات
الصلة.
ونوهت
إلى أن الفريق نفذ حملات حشد ومناصرة ناجحة مع صناع القرار والمؤثرين، استنادًا
إلى ورقة سياسات تناولت قضية "المواصلات العامة غير الآمنة" في محافظة
إربد.
كما
أشارت إلى أن المشروع فعّل دور اللجنة المجتمعية، عبر تعزيز التشبيك بين صناع
القرار وفريق المناصرين، لخلق بيئة داعمة لجهود المناصرة وتحقيق أهداف المشروع على
أرض الواقع.
وأكدت
المحيسن أن هذا التعاون المتكامل ساهم في تحقيق نتائج ملموسة، وعزز من دور الجامعة
كشريك فاعل في خدمة المجتمع وتمكين المرأة الأردنية.
تضمن
الحفل عرض إنجازات مشروع "النهج القائم على الحقوق"، وإعلان نتائج
المسابقة الفنية، وافتتاح معرض فني أبدع فيه طلاب الجامعة بأعمال تناولت قضايا
اجتماعية وحقوقية.
واختُتم
الحفل بعقد جلسة نقاشية تناولت التشريعات المتعلقة بتنظيم قطاع النقل العام في
الأردن. تحدث خلالها النائب طارق بني هاني عضو لجنة الخدمات العامة والنقل
النيابية عن جهود اللجنة البرلمانية في هذا السياق.
كما
تناول المقدم خالد الخالدي، رئيس قسم سير إربد، دور دائرة السير في الرقابة على
وسائل النقل العام، فيما استعرضت المهندسة رولا العمري، مديرة هيئة تنظيم النقل
البري في محافظة إربد، أثر مدونة قواعد السلوك الأخلاقي والمهني على تحسين جودة
خدمات النقل العام.
في
ختام الفعاليات، جددت جامعة اليرموك ومركز الأميرة بسمة التزامهما بمواصلة
الشراكات والمشاريع الهادفة إلى تمكين المرأة وتعزيز دور الشباب في بناء مجتمع
أكثر عدالة ومساواة.
واختُتم
الحفل بعقد جلسة نقاشية تناولت التشريعات المتعلقة بتنظيم قطاع النقل العام في الأردن.
تحدث خلالها النائب طارق بني هاني عضو لجنة الخدمات العامة والنقل النيابية عن جهود
اللجنة البرلمانية في هذا السياق.