في حادثة مؤلمة هزّت القلوب وأدمعت العيون، فارقت شابة في الثانية والعشرين من عمرها الحياة، إثر تعرّضها للدغة عقرب سامة، لترحل فجأة وتترك خلفها رضيعة لم تُكمل شهرين بعد، بلا حنان أم ولا حضن يدفئ غربتها القادمة.
الراحلة، التي كانت تمارس حياتها بشكل طبيعي، شعرت بآلام حادّة بعد تعرّضها للدغة مفاجئة، ما استدعى نقلها إلى المستشفى، إلا أن السمّ كان أسرع من الإسعاف، فخُطِفَت روحها خلال ساعات، وسط صدمة وحزن عمّ كل من عرفها.
رحلت الأم، وبقيت صغيرتها تتلمّس ملامحها في الصور وتبحث عن رائحتها في ثياب لم تُغسل بعد. مشهد الطفلة إلى جانب سرير أمها الفارغ يختصر قسوة الحياة، ويُلخّص فاجعة لن تُنسى بسهولة.
رحم الله الفقيدة، وألهم أسرتها ورضيعتها الصبر والسلوان.