بقلوب يعتصرها الألم وحزن يعجز اللسان عن وصفه، ودّعت الأسرة الطبية الأردنية وكل من عرف الدكتور خالد فايز، أحد أنبل من مارسوا مهنة الطب، طبيبًا للجراحة العامة، وإنسانًا يُقتدى به في الخُلق والتواضع والإيمان.
لم يكن مجرد طبيب، بل كان بلسمًا لآلام مرضاه، ورفيقًا لزملائه، وعنوانًا للطيبة والرحمة. أحبّه الناس لابتسامته الصادقة، ودماثة خلقه، ويده التي امتدت لتُعين، لا لتؤذي، ولروحه التي طهّرتها القيم النبيلة.
منصات التواصل اكتظت برسائل الوداع والدموع، وانحنت الكلمات أمام عظمة رجل رحل بجسده، لكنه ترك خلفه إرثًا من النقاء والوفاء لا يموت.
رحمك الله يا دكتور خالد، وجعل مثواك الجنة، وجبر قلوبًا كسرتها فاجعة الغياب.