ببالغ الحزن والأسى، تنعى أسرة نيروز الإخبارية الإعلامية أميرة أبو صبرة، التي خطفها الموت على غفلة، تاركة خلفها وجعًا ثقيلًا في قلوب كل من عرفها، وعمل معها، وسمع صوتها الصادق في ساحات الإعلام.
رحلت أميرة، وتركت فراغًا لا يُملأ، وصمتًا لا يُشبه هدوءها المعهود، وكأن رحيلها خفَت فيه صوت الحقيقة، وغابت معه روح النقاء والصدق التي كانت تميزها بين زملائها.
كانت أكثر من إعلامية، كانت إنسانة تحمل في قلبها همّ الوطن، وتكتب بقلم لا يعرف الزيف، وتتكلم بلسان الناس.
إننا في نيروز الإخبارية، نعجز عن وصف الفقد، ولا تفي الكلمات حجم الحزن الذي نعيشه اليوم، فقدنا الزميلة أيقونة من أيقونات الإعلام .
رحمك الله يا أميرة، وجعل مثواك الجنة، وألهم قلوبنا وقلوب أهلك ومحبيك الصبر على هذا المصاب الجلل.