بتاريخ 1 / 10 /2020 صدر تقرير عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة،(UNODC) المقدم الى مجلس الأمن والذي يتضمن الروابط بين الإرهاب والجريمة المنظمة، وبين التقرير ان هناك مجموعات إجرامية منظمة وإرهابيين يسعون للاستفادة من نقاط الضعف الجديدة واستغلالها في ظل جائحة كورونا.
وبين التقرير زيادة في حجم #الجرائم_الالكترونية بنسبة 350% في الربع الأول من عام 2020م ، كان ابرزها الايميالات المضلله بشأن فيروس كورونا باسم منظمة الصحة العالميه والهجمات على المستشفيات وأنظمة الرعاية الصحية ، مما أعاق عملهم الحيوي في الاستجابة لوباء COVID-19كورونا.
أهم اسباب ارتفاع معدلات الجرائم الالكترونية
أولاً: #جائحة_كورونا
-ان انماط الحياه الجديده والحجر المنزلي وانتقال العمل والتعليم على الانترنت زادت من استخدام الانترنت في العالم، ومن المنطقي ان ترتفع نسبة ارتكاب الجرائم الالكترونية، حيث أكدت شركة #جوجل ان هناك (18 مليون) رسالة تم تتبعا على #GMAIL وتم حذفها كانت رسائل مضلله بشأن اجراءات التعامل مع كورونا يتم ارسالها على انها من منظمة الصحة العالميه، وبالمقابل هناك ملايين المنشورات والتعليقات والاشاعات التي تم حجبها من منصات التواصل الاجتماعي مثل #FACEBOOK – #twitter
-الخوف من المجهول جعل من مستخدمي الانترنت يتداولون الاشاعات والاخبار المضلله والاراء الغير مبنية على اساس علمي والفيديوهات التي تشير الى نهاية العالم وذلك بسبب فيروس كورونا.
ثانياً: #الجهل_بالقانون
-يفتقر الكثير من مستخدمي الانترنت بالقوانين الناظمة لاستخدام الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أو الشروط والقواعد التي تفرضها مواقع التواصل الاجتماعي لذا يقع الكثير من مستخدمين الانترنت ضحايا الجهل بالقانون، فهو لا يعلم ان نشر معلومات غير مؤكده او مجهولة المصدر قد تعتبر جريمة في قانون الجرائم الالكترونيه مثل جريمة نشر الاشاعات على شبكة الانترنت، او قد تعتبر صوره يقوم بتحميلها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي يعتبر مضمونها نشر خطاب كراهيه وهي جريمة معاقب عليها أو مشاركة منشور لاحدى الجماعات الارهابية الذي يعتبر ترويج لهذه الجماعات ويعاقب عليه القانون.
اشكال الجرائم الالكترونيه في ظل جائحة كورونا
أولاً: #الاحتيال_الالكتروني
-أفادت منظمة الصحة العالمية عن زيادة في عمليات التصيد الاحتيالي في شهر أبريل، حيث استهدفت رسائل البريد الإلكتروني التي تنتحل هوية مسؤولي منظمة الصحة العالمية عامة الناس، من خلال المحاولات للحصول على تبرعات لمواقع إلكترونية مزيفة بعد تسريب 450 عنوان بريد إلكتروني وكلمة مرور نشطة لمنظمة الصحة العالمية عبر الإنترنت.
- ازدياد الاحتيال الالكتروني عبر مواقع التواصل بحسابات وهمية مثل محاولة تحويل الأموال لوجود ورثة او دولارات مزيفة او اثار مسروقة ... الخ.
ثانياً: #انتشار_الافكار_المتطرفة
-من خلال الحسابات على مواقع التواصل استغلت الجماعات المتطرفه مثل #داعش_القاعدة الاضطرابات الاجتماعيه والثغرات الأمنية والصعوبات الاقتصادية التي سببها فيروس كورونا لنشر الخوف والكراهية والانقسام والتطرف وتجنيد أتباع جدد، وقيام النازيين الجدد والمتعصبين البيض والأشكال الجديدة لأعمال الإرهاب بدوافع عرقية وإثنية وسياسية وأيديولوجية.
التوصيات:
-على الدول ان تبذل مزيدا من الجهود في التعاون في مجالات الربط الالكتروني ومكافحة الجريمه والارهاب، بما في ذلك من خلال المنتديات الإقليمية ، والاتفاقات الثنائية لتبادل المعلومات ، وتبادل ضباط الاتصال المكلفين بإنفاذ القانون.
-ضرورة العمل المكثف وزيادة تطوير ونشر الممارسات الجيدة ومواجهة اساليب وقدرات الجماعات الارهابية والعصابات المنظمه على الانترنت ، بما في ذلك خطوات مثل تعزيز أمن الحدود البرية والجوية والبحرية من خلال أدوات جمع البيانات وأنظمة المراقبة و تعزيز التنسيق.
-المزيد من البحث لفهم طبيعة هذه الروابط بين الجريمة والارهاب وأوجه ضعف مختلف القطاعات أمام استغلال الجائحة والاستفادة من الخبرات بين الدول.
#المراجع
-تقرير الأمم المتحدة الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
-المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات
-مقال منشور بعنوان (كيف يوظف الارهاب فيروس كورونا؟) د.رأفت شديفات...