وجهات نظر المواطنين مختلفة حول اسباب تصاعد الخط البياني لكورونا.
ولذلك يتم توزيع المسؤوليات على الجميع.
في تقديري اننا كلنا، حكومةً ومواطنين، نتحمل قسطا متفاوتَ النسبة من المسؤولية عمّا جرى، وعمّا سيجري في قادم الأيام والشهور. واحتمالاته، كما حذّر وزير اعلامنا المحترف، في تزايد وتصاعد.
كنت في جلسة نقاش (بالكمامات وبالتباعد) ضمت ثماني شخصيات، حول تطورات انتشار الوباء، جرى الحديث خلالها حول سلوكنا والتحوط الواجب اتباعه، إضافة الى تطبيق تعليمات وزارة الصحة تطبيقا كاملا وحازما على انفسنا وعلى اهلينا.
وعي الناس الآن يتناهبه الحرصُ الشديد والخوف الضروري. و»يا روح ما بعدك روح».
ثمة ضرورات يتقبلها معظم الناس، اولها الامتناع عن سلام اليد وإلغاء «المباوسة» بين الرجال ! وخفض الخروج من المنازل الا للضرورة القصوى. والحد من الزيارات والاستقبالات العائلية، خاصة زيارة واستقبال الأحفاد الذين لا يتوقفون عن المخالطة ولا يأخذون بقواعد التحوّط.
والتوقف كليا عن نمط الجاهات التقليدي وحفلات الأعراس والاكتفاء بحضور عائلتي العروسين السعيدين وبما لا يتجاوز العدد المسموح به. واشهار القِران على منصات التواصل.
ووضع حد لاسلوبنا الأردني المتميز في التعازي والمواساة، والاكتفاء بتعزية الهاتف والصحف ومنصات التواصل.
والطلب من اعضاء الأسرة، تطبيق متطلبات الأمن الصحي، لتجنب الإصابة بالوباء «اللعين» على حد وصف معالي المهندس مالك حداد الذي اصابه الوباء، رغم ما نعرف عنه من دقة وتحوط وحرص شديد.
اخوتي واخواتي الذين يعتقدون ان الحكومة قد قصّرت، عليهم ان لا يقصروا في تطبيق تعليمات السلامة والنجاة !
واخوتي واخواتي الذين يعتقدون ان الحكومة تقوم بواجباتها، ارجو ان يقوموا بواجباتهم بلا تراخٍ.