2025-08-23 - السبت
الرواشدة تكتب :خدمة العلم مدرسة الانتماء وبناء أجيال الوطن nayrouz رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة معان ..صور nayrouz العقيد الخوالدة يشارك في تشييع جثمان الوكيل محمد صالح الدبايبة...صور nayrouz براءة المصاروه تنال شهادة الإسعاف الطبي المتخصص nayrouz برونو غيماريش يتوقع فوز بيلينغهام بالكرة الذهبية nayrouz "الذكرى الخالدة للعميد المظلي عنبر سليمان الخضير … رمز الشجاعة والوفاء" nayrouz انريكي يتهرب من سؤال عن دوناروما بعد الفوز على انجيه nayrouz ملعب الجولف في أيلة.. معايير دولية وصيانة احترافية على مدار العام nayrouz نهائي السوبر السعودي يجمع كريستيانو رونالدو ورياض محرز في مواجهة نارية nayrouz "سوق البدو" في المفرق.. ذاكرة حية تنبض بعبق الماضي nayrouz محمد جميل عبد القادر: تاريخ من العطاء في الإعلام الرياضي nayrouz تأجيل الانتخابات في السويداء والحسكة والرقة لأسباب أمنية nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي إبراهيم شاهزاده nayrouz بطولة غرب آسيا للكراتيه تنطلق في عمان غدا nayrouz بدء أعمال المؤتمر الاقتصادي 11 حول السياسات المالية العالمية nayrouz تركيا تعلن السماح بعبور شاحناتها إلى الأردن عبر الأراضي السورية nayrouz البدور يطلق جائزة المستشفى المتميز nayrouz وزارة الشباب تطلق جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي في عمان nayrouz "زراعة البادية الشمالية" توزع مستلزمات مشاريع تمكينية nayrouz الترخيص المتنقل "المسائي" في دير أبي سعيد غدا nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 23-8-2025 nayrouz وفاة الصحفي حسام الدين ابو العزائم nayrouz رحيل عاهد العطيوي.. وجع الفقد وألم الوداع nayrouz الحاج موسى عبدالله القطيفان "أبو أنور" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 22-8-2025 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عدوان أحمد سعود العدوان. nayrouz والدة النائب السابق شادي فريج في ذمة الله nayrouz والدة النائب شادي فريج في ذمة الله nayrouz "رحيل المربي الفاضل رائد المساجد محمد الزعاترة يترك حزنًا عميقًا" nayrouz الدكتور علي صالح ابو ذراع في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب احمد حسين ابو شهاب والدفن بالظليل nayrouz محمد الخالدي "ابو رعد" في ذمة الله nayrouz وفاة عامر أحمد الربابعة موظف كهرباء إربد وتحويل الجثة للطب الشرعي nayrouz سنتان على غياب المختار ياسر العطار.. والقلوب تبكي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 21 آب 2025 nayrouz وفاة الشاب أحمد غازي علي الهباشين العواملة إثر مرض عضال nayrouz الشاب عبدالله زعل الجعارات "ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وداعٌ أبدي للشيخ محمد عودة الحداريس: القلب يدمع والفقد يوجع nayrouz الشاب محمد علي الفضين البشتاوي" ابو اسيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 20 آب 2025 nayrouz

الإسلام دين الواقعية، وليس العنف.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم الدكتور أحمد البوقري

رسالة الى الشعب السوري الشقيق. كان لا بد لربيع مشرق أن يأتي على سوريا بعد سقوط النظام السابق. لكن القراءة الفاحصة لمشهدية التحولات، في النظام السياسي الجديد، تكشف عن انفراط عقد الدولة تماماً، والتي تحولت من كيان موحد، إلى بنيان هجين، تحكمه مليشيات وإمارات طائفية ومذهبية، لا يجمعها جامع، وتعمل فيها معاول الهدم والتفكيك، الاميركية، والصهيونية والتركية.

إن محاولة محمد الجولاني سابقا!! والسيد أحمد الشرع لاحقا، هو ارساء قواعد الدولة الدينية، بنسختها الطالبانية، واضحة للعيان، وأن كان يحاول أن ينكر ذلك، ويناور في انتظار الفرصة المناسبة، الامر الذي سيؤدي في النهاية إلى انهيار حكمه وهيمنة من ولوه. وأن ما يرافق الوضع اليوم، من اضطهاد وتنكيل بحق بعض مكونات الشعب السوري على يد مليشياته، يمثل الترجمة السياسية لمشروع تدمير الهوية الوطنية السورية الذي تعمل عليه اسرائيل.

فبدلاً من تعزيز حالة الانصهار الوطني في المجتمع السوري، يعمل الحكم الجديد على تكريس واقع الاقصاء والنبذ والفرز المجتمعي، كسمة رئيسية لطبيعته، وخلفيته الفكرية والثقافية. الأمر الذي يزيد في هشاشة البنى الداخلية للدولة السورية. وضعف الركائز التي ينهض عليها النظام الجديد. وفقدانه للحاضنة الاجتماعية. فما نشهده اليوم في سوريا هو نموذج لنظام غارق في مشاريع لا تمت إلى مصلحة الشعب السوري بصلة.

وكان الخبر الذي أصاب روح الشعب السوري، والشعوب العربية الأخرى قاتلاً عن استعدادات تجري، واصبحت جاهزة للتطبيع مع إسرائيل، والتي احتلت مساحات كبيرة إضافية من الأراضي السورية بعد سقوظ نظام الأسد، وأعلنت أنها ستبقى فيها إلى الأبد بوصفها جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل، ودمرت الجيش الوطني السوري تدميراً كاملاً. وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على أن انقلاباً جذرياَ في المشهدية السياسية العامة للشرق الأوسط يلوّح في الأفق، سيقود حكماً إلى ارتهان سوريا، ويتسبب بفقدانها لاستقلالها وسيادتها، وذلك باخضاعها لسيطرة الغرب الاميركي - الأوروبي. والمشروع اليهودي الصهيوني.

وهكذا تتكشف الحقائق كل يوم أكثر وأكثر. فما اعتقده الشعب السوري عملاً خلاصياَ تحررياً بقيادة السيد أحمد الشرع من نظام الحكم السابق، وأن الظروف باتت مهيأة لقيام سلطة ديمواقراطية عادلة سقط سقوطاً مريعاً، وتبين أن الذين تسلموا مقاليد السلطة بعد نظام الاسد. لم يثبتوا حتى الآن أنهم قدوة حسنة، يمكن للشعب الاقتداء بها.

لا شك أن وضعاً كهذا لن يقود سوريا إلا إلى المزيد من التخبط والضياع، وذلك كمحصلة لفشل حكم السيد الشرع، والذي لم يقدم لشعبه حتى الآن أي تصور لاستراتيجية فاعلة يمتلكها في مواجهة سيناريوهات مستقبلية تعمل التصدي لمشروع العصف الزالزالي الذي تعده إسرائيل لسوريا، ودول المنطقة.

إن ما تحتاجه سوريا اليوم، ليس رفع العقوبات الأميركية، لإنعاش اقتصادها المنهار. فهي بحاجة قبل ذلك إلى قيادة واعية. تعرف أن العنف كخطّ للتعامل مع الانسان الآخر عندما نختلف معه في خطوطنا الفكرية والمذهبية والسياسية هو أمر مرفوض في الدين الإسلامي نفسه. فالإسلام ليس دين العنف. بل هو دين الرفق والواقعية التي تحتضن الجميع في الحياة العامة بالعدل والتساوي في الحقوق والوجبات.

الدكتور أحمد البوقري
رجل أعمال سعودي
المملكة العربية السعودية
👇
الحسابات الشخصية للدكتور أحمد البوقري في وسائل التواصل الاجتماعي

Instagram :
‏ dr.ahmed.bougary

‏•Facebook:
‏ Dr.Ahmed Bougary د.أحمد البوقري

‏X :
‏Dr.Ahmed Bougary د.أحمد البوقري