داود حميدان– نظّمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، بالتعاون مع وزارة الشباب ومديرية أوقاف الطفيلة، جلسة تدريبية تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، وذلك في قاعة مؤسسة إعمار الطفيلة، بمشاركة واسعة من الأئمة والمؤذنين والوعاظ والواعظات، إضافة إلى عدد من الشباب المهتمين بالعمل التطوعي.
وهدفت الجلسة إلى تعريف المشاركين بالجائزة وأهدافها، وتعزيز ثقافة العطاء والعمل التطوعي في المجتمع، ضمن رؤية وطنية تسعى إلى تمكين الشباب وتحفيزهم على إطلاق المبادرات المجتمعية ذات الأثر المستدام.
وأكد مدير أوقاف الطفيلة، الدكتور لؤي الذنيبات، خلال كلمته، أن العمل التطوعي يشكل ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتماسكها، مشيراً إلى أن الجائزة تُعد مظلة وطنية داعمة للمبادرات الشبابية، وتُسهم في تحويل الأفكار إلى مشاريع عملية تخدم الوطن والمواطن.
وقدّم الأستاذ محمد عفان، ضابط الارتباط في وزارة الأوقاف، عرضاً عملياً حول خطوات التسجيل وآلية التقديم للجائزة، مستعرضاً شروط المشاركة وسبل الاستفادة منها، كما أتيحت الفرصة للحضور للتفاعل وطرح الاستفسارات المباشرة.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من البرامج والأنشطة التوعوية والتدريبية التي تنفذها وزارتي الأوقاف والشباب، بهدف تمكين الشباب الأردني وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع، من خلال العمل التطوعي والمبادرات الخلّاقة التي تجسد روح المواطنة الفاعلة.
يُذكر أن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي تُعد منصة وطنية تهدف إلى دعم وتمكين المبادرات الشبابية، وتحفيز روح الريادة المجتمعية لدى الشباب الأردني في مختلف المحافظات، بما يعكس رؤية القيادة الهاشمية في تعزيز العمل التطوعي وتقدير جهود الشباب في خدمة وطنهم.