ليس كل من يرفع صوته يُسمع ، لكن الإعلامي خليل سند الجبور جعل من صوته صدى للناس، ومن قلمه مرآةً للحقائق. فقد آمن منذ بداياته أن الإعلام ليس ترفاً ولا شهرةً عابرة، بل رسالة ومسؤولية تتطلب صدقاً وشفافية وإيماناً عميقاً بدور الكلمة في بناء المجتمع.
من موقعه كـ مدير عام لوكالة نيروز الإخبارية، استطاع الجبور أن يرسخ نموذجاً للإعلام المهني الذي يضع الإنسان أولاً، ويقدّم المعلومة بلا تحريف أو مبالغة، حتى غدت وكالته منبراً للثقة والموضوعية.
ولأن التميز لا يخفى على أحد، فقد توّجت جهوده بتكريمات محلية ودولية، أبرزها الدكتوراه الفخرية من مبادرة "موهبتك”، إضافة إلى تكريمات من البورد الأوروبي وفرسان السلام ومجلس منظمة الأسرة العربية، لقاء حضوره الفاعل في دعم القضايا الإنسانية وتسليط الضوء على التحديات الأسرية خلال أزمة كورونا.
خليل سند الجبور لا يكتفي بأن يكون إعلامياً ناجحاً، بل يسعى ليكون صوتاً صادقاً في زمنٍ كثر فيه الضجيج، فيجعل من كل خبرٍ روايةً مسؤولة، ومن كل قضيةٍ منبراً للحوار والوعي.
إنه نموذج للإعلامي الذي لا يتوقف عند حدود الإنجاز الشخصي، بل يفتح أبواب رسالته ليشارك الناس قضاياهم، ويكتب بمهنيةٍ تحترم عقولهم، فيظل بذلك واحداً من أعمدة الإعلام الأردني ، ورمزاً للصحافة التي نحتاجها اليوم وغداً.