بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يودّع أبناء الزرقاء الشاب ناصر نمر الزواهرة، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، تاركاً وراءه أثراً طيباً وذكراً عاطراً يشهد له به كل من عرفه.
رحل ناصر مبتسماً كما عهدته عيون أصدقائه وأحبته، رحل وابتسامته لم تفارق محياه حتى في أصعب الظروف، فترك في القلوب لوعة، وفي الأرواح غصّة لا يخففها إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
لقد كان مثالاً للشاب الخلوق، البارّ، المقرّب إلى القلوب ببشاشته وطيب سريرته، ففقده مصاب جلل لأهله وذويه وأصدقائه وكل من عرفه.
سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.