بمعنى هل هذا الفضاء جزء من ” الميديا ” التي ترصد الأخبار
وتحرّرها وتوجهها و تعيد إنتاجها و ترويجها ؟
و بمعنى آخر ، هل هناك قانون في الكون يمنع ” مواطنا ً ” من كتابة ونقل و روي أخبار ومعلومات وآراء بين متابعيه و قرّائه ؟
صفحات الفيسبوك الآن واجهات ” صحافيّة ” و منصات أخبار وإخبار وتدوين لأصحابها ، سواء أكانوا أعضاء في نقابات مهنيّة أو بائعي فلافل مثلي أو قارئي بخت .
طالما هناك التزام بقانون القيم والأخلاق العامّة و العرف الاجتماعي ّ والدينيّ ، و طالما المدوّن وناقل الأخبار ظل ّ بعيدا ً عن الفتنة والتجريح ، فالأمر يعني أن ّ الفضاء متاح للكتابة وتحرير الأخبار و ترويجها .
نعم ، هذا العمل جزء رئيس من الإعلام ولا حرج في أن نطلق على محترف هذه ” الصنعة ” صفة ” إعلامي ّ ” .
و حتى لا تغضب نقابة الصحافيّين ، فأقترح السعي لتشكيل رابطة للإعلاميين الفيسبوكيّين.