الكاتب : إبراهيم سيف الدين محمد مطر حامد حسان الحوري
يتراود في ذهني منذ الأسابيع القليلة الماضية، حينما تكون مبدعا في موهبة كانت لديك وما زالت و تحمل فكرا نيرا بها فهي ليست مؤثرة سلبا على حياة الآخرين وإنما صانعة لأمور كثيرة تفيد الآخرين، وتتحدث احيانا خلالها عن حب الوطن واحيانا عن سلبيات بعض من الأمور واحيانا عن الإيجابيات لبعض من الأمور وتكون داعما لغيرك دون شيء يقابل ذلك وبهذا بأكمله لا يؤثر سلبا على حياة اي شخص كان وإنما على العكس، سوف يطاح بك من فئات قليلة تمثل نفسها ، فلنقف قليلا لأجل فتح فقرة جديدة.
اليوم هو الجمعة فهذا اليوم مباركا وجميع المسلمون سوف يؤدون صلاة الجمعة لأجل الإسلام هو من حثنا على ذلك ولا يقف على ذلك فحسب وإنما حثنا ان يتحلى المسلم بالأخلاق الحميدة والتي يندرج تحتها دعم الآخرين وان تجعل من موهبتك سلاحاً يؤثر إيجابا على الآخرين في الحياة التي أصبحت خلالها الاحظ حينما تكون مبدعا ستجد من يحبط معنوياتك و يحرقها ويحرفها و حينما تكون داعما لغيرك ستجد من يفقدك عزيمتك و ينشر انك لاشيء أو لا قيمة لك في هذا المجتمع و حينما تكون وطنيا ستجد من يلتف حولك بنشر من هو وطني هو محسوبا على الأجهزة الأمنية أو جهات عليا وهذا الأمر بالنسبة للكاتب إبراهيم الحوري والذي مقبل على أن يكون صحفيا ليس بصحيح لأنني محسوبا منذ الأزل اي منذ القدم على إبداعي و احترامي فحسب وإنما هي علاقة محبة واخوة واحترام من خلال التعبير عن حبي وتقديري لهم لأنهم حماة الوطن ضد أناس يريدون ان يعبثوا بأمنه وأمانه واستقراره.
الى ذلك أصبح كل من يكتب أو ينشر فيديوهات من خلال منصات التواصل الاجتماعي أبرزها فيسبوك عن أحداث تحدث في هذا الوطن وتكون مع الوطن إيجابا وليس ضده سلبا بالتعليق على أمور كثيرة و تحذيرية وضد الاحتلال ،محاربا من فئات قليلة تمثل نفسها، بأمور اتحفظ عليها، فمن لا خير له لوطنه لا خير له في هذه الحياة للمواطنين .
وفي ختام مقالي هذا بالقريب العاجل بإذن الله عزوجل خلال الأسابيع المقبلة سوف اطلب مقابلة رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر يوسف حسن العيسوي لأمور تحدث مع الوطنيين و المحترمين و الداعمين لغيرهم دون مقابل وساحقق حلمي ان اكون صحفيا ممارسا لهذه المهنة رغم خبرتي بهذا المجال حوالي 10 أعوام،حفظ الله جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد،عاش الأردن حرا عزيزا كريما في ظل الهاشميين، سابقى كما انا محترما و مبدعا وداعما و وطنيا وليس كما يريدون غيري فانا انا، وإن غداً لناظره قريب.