بقلوب يعتصرها الحزن، نودع اليوم المربي الفاضل رائد المساجد، الأستاذ محمد عبد الرحمن إسماعيل الزعاترة "أبو الرائد"، الذي انتقل إلى رحمة الله بعد حياة مليئة بالعطاء والتفاني في خدمة المجتمع وتعليم الأجيال.
لقد كان الفقيد مثالاً للعطاء والرحمة، وصوته الهادئ وحضوره الطيب كانا منارات للطمأنينة في قلوب من عرفوه.
ترك وراءه فراغًا كبيرًا لا يستطيع أحد أن يملأه، وذكريات لن تُمحى من الوجدان، فقد كان سندًا ومعلمًا ورفيقًا للجميع.
تسود اليوم حالة من الأسى والحزن في أوساط المجتمع، وكل قلب يشعر بألم الفقد، وكل دمعة تنحدر تحمل دعاءً له بالرحمة والمغفرة.
هذا الإنسان الذي عاش ليعلم وينير، غادرنا تاركًا أثرًا خالدًا في كل مكان وطريق.
تُقام مراسم التعازي يومي الخميس والجمعة في جمعية السافرية، للرجال والنساء، من الساعة الخامسة حتى الساعة العاشرة مساءً، لتقديم التعازي والدعاء للفقيد، ووداعه بالكلمة الطيبة.
نسأل الله تعالى أن يغمره بواسع رحمته، وأن يجعل قبره روضةً من رياض الجنة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان على هذا الفقد .