في صيف ٢٠١٥، وأنا طالب في الصف التاسع، كان لي الشرف أن أشارك في دورة التدريب الوطني رقم (١) التي نظمتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، في مركز تدريب إقليم الوسط خلال الفترة من ٢٦/٧/٢٠١٥ ولغاية ٢٦/٨/٢٠١٥.
من بين أكثر من ٤٠٠٠ طالب من مختلف محافظات المملكة، نلت بفضل الله المركز الأول على مستوى المملكة، وتشرفت بتكريمي من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وكان برفقته العم العزيز معالي الدكتور محمد الذنيبات وزير التربية والتعليم آنذاك.
💢 ما ميّز تلك التجربة لم يكن الفوز فقط، بل أن سرعة استجابتي في تدريبات المشاة والتعامل مع الأسلحة دفعت القادة والمدربين إلى منحي شرف قيادة الكتيبة آنذاك، وكأنني كنت أخدم في صفوف الجيش العربي قبل ذلك.
واليوم، وبعد مرور أعوام على تلك التجربة الوطنية الخالدة، أواصل المسيرة المشرفة بخدمة الوطن من خلال جهاز الأمن العام، مؤمنًا أن الولاء والانتماء ليسا كلمات تقال، بل عمل وتضحية وبذل في سبيل الأردن وقيادته الهاشمية.
✦ ستبقى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية هي المدرسة الأولى للرجولة والانضباط، وصمام الأمان لوطننا الغالي ✦