الصفدي: القيادة الهاشمية كرست حقوق الإنسان
كأولوية وطنية وعالمية
نيروز – محمد محسن عبيدات
الصفدي: الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني جعل حقوق الإنسان والحريات
أولوية وطنية
الصفدي من الملتقى الوطني لحقوق الإنسان: العدالة التصالحية خيارنا لتعزيز
كرامة المواطن
الصفدي: تعديلات مرتقبة على قانون العقوبات تدعم حقوق الإنسان وتخفف الأعباء
عن المواطنين
الصفدي: جلالة الملك وضع العالم أمام مسؤولياته في وجه العدوان على غزة
الصفدي: تعزيز حقوق الإنسان في الأردن يستند إلى الدستور والدين والمواثيق
الدولية
الصفدي: مجلس النواب يضع ملف الحريات العامة على رأس أولوياته التشريعية
الصفدي: الأردن يكرّس دولة القانون ويحمي كرامة الإنسان في ظل القيادة
الهاشمية
الصفدي: لا حماية لحقوق الإنسان دون احترام سيادة القانون وتطبيقه على
الجميع
الصفدي: خدمة المجتمع بدلًا من الحبس نهج إصلاحي ضمن تعديلات العقوبات
الصفدي: موقف جلالة الملك من غزة يعبّر عن
ضمير الأمة ويدافع عن إنسانية الإنسان
في ظل التحديات المتنامية التي تواجه المنطقة
والعالم، يواصل الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ترسيخ مكانته كدولة تحترم
حقوق الإنسان وتكرس الحريات العامة ضمن إطار مؤسسي وتشريعي متكامل. وفي هذا السياق،
نظمّت جمعية نور السلام لحقوق الإنسان "الملتقى الوطني لحقوق الإنسان" تحت
عنوان: "القيادة الهاشمية ونصرة حقوق الإنسان"، برعاية رئيس مجلس النواب
أحمد الصفدي، وحضور عدد من الشخصيات النيابية والوطنية والحقوقية، ورئيسة جمعية نور السلام لحقوق الانسان الدكتور
حنين عبيدات وأعضاء الهيئة الإدارية ، وقدم حفل الافتتاح وجلسات الملتقى الكاتب
والإعلامي محمد محسن عبيدات. وجاء الملتقى تأكيدًا على التزام الأردن الراسخ بمنظومة
حقوق الإنسان.
القيادة الهاشمية... ضمانة الحقوق وركيزة
العدالة
أكد رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، في كلمته
الافتتاحية، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يولي اهتمامًا بالغًا بحقوق
الإنسان والحريات العامة، مشيرًا إلى أن التشريعات الناظمة لهذه الحقوق شهدت تطورًا
نوعيًا يعكس التزام الدولة بدورها الإنساني والدولي في هذا المجال.
ولفت الصفدي إلى أن تشكيل الهيئة الملكية
لتعزيز حقوق الإنسان، وتأسيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، يمثلان ترجمة عملية للرؤية
الملكية في حماية كرامة الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تستند إلى رسالة الإسلام
السمحة، والموروث العربي الأصيل، والدستور الأردني، فضلًا عن المواثيق والمعاهدات الدولية
التي انضمت إليها المملكة.
موقف أخلاقي وإنساني في الدفاع عن غزة
وفي سياق حديثه عن الدور الأردني على الساحة
الدولية، أشار الصفدي إلى مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني إزاء العدوان الغاشم على
قطاع غزة، مؤكدًا أن جلالته كان أول من خاطب المجتمع الدولي بوضوح، واضعًا إياه أمام
مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من دمار وتطهير عرقي
وإبادة جماعية.
وشدد الصفدي على أن ما يحدث في غزة يمثل انتهاكًا
صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وجريمة حرب تستدعي موقفًا حازمًا من العالم أجمع.
تشريعات تعكس الإرادة السياسية
وفي إطار تطوير البنية التشريعية، أشار الصفدي
إلى أن مجلس النواب يعمل على تعديلات نوعية في قانون العقوبات من شأنها تعزيز العدالة
التصالحية وتخفيف الأعباء عن المواطنين، من خلال التوسع في العقوبات غير السالبة للحرية
كبديل عن الحبس، وعلى رأسها الخدمة المجتمعية، وذلك ضمن حالات حددها القانون بدقة.
وأضاف أن المجلس يعطي أولوية لملف الحريات
العامة، سعيًا لتعزيز سيادة القانون وضمان كرامة المواطنين، معتبرًا أن احترام القانون
يشكل ضمانة أساسية للحريات وحقوق الإنسان.
الخصاونة: تطور دستوري وتشريعي في عهد الملك
عبد الله
من جهته، تحدث النائب الأول لرئيس مجلس النواب،
الدكتور مصطفى الخصاونة، عن تطور التشريعات الدستورية في مجال حقوق الإنسان، مشيرًا
إلى أن عهد جلالة الملك عبد الله الثاني شهد خطوات تشريعية بارزة، ومراجعات قانونية
معمقة، تهدف إلى ترسيخ دولة القانون والمؤسسات وضمان كرامة الفرد وحقوقه.
الإنسان محور السياسات الصحية
بدوره، أكد رئيس اللجنة الصحية في مجلس النواب،
الدكتور شاهر الشطناوي، أن الرعاية الصحية في الأردن تمثل نموذجًا حيًا لتجسيد كرامة
الإنسان كقيمة عليا في ظل القيادة الهاشمية. وقال إن الحق في الصحة لم يكن يومًا شعارًا
في الأردن، بل سياسة دولة ومسار عمل دائم، يؤكد أن الإنسان هو الغاية الأسمى في كل
خطط وبرامج التنمية.
المومني: هوية إنسانية راسخة
وفي كلمة تمثل المركز الوطني لحقوق الإنسان،
أوضحت الدكتورة نهلة المومني، مفوضة الحماية بالوكالة ومسؤولة ملف حرية التعبير، أن
الأردن أصبح يمتلك هوية إنسانية واضحة في مجال الحريات العامة، مشيرة إلى جهود المركز
في معالجة التحديات، وتعزيز السياسات الوطنية الداعمة لحقوق الإنسان.
وأكدت المومني أن عهد جلالة الملك عبد الله
الثاني شهد تطورًا ملموسًا في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، على المستويين التشريعي
والمؤسسي، ما أسهم في تعزيز صورة الأردن كدولة تحترم التزاماتها الإنسانية والدولية.
عبيدات: صوت ملكي عالمي لنصرة القضايا العادلة
وفي ختام الجلسات، تحدثت رئيسة جمعية نور
السلام لحقوق الإنسان، الدكتورة حنين عبيدات، عن الدور التاريخي لجلالة الملك في الدفاع
عن قضايا حقوق الإنسان، مؤكدة أن جلالته يمثل الصوت العربي الوحيد الذي يخاطب المجتمع
الدولي بثبات وجرأة، دفاعًا عن حقوق الإنسان، وخاصة في القضية الفلسطينية، حيث أظهر
موقفًا إنسانيًا وسياسيًا نادرًا على الساحة الدولية.
مسيرة مستمرة نحو الكرامة الإنسانية
جاء الملتقى الوطني لحقوق الإنسان تأكيدًا
على أن القيادة الهاشمية جعلت من الإنسان محورًا للسياسات الوطنية، ورفعت راية الكرامة
والحرية في وجه التحديات. وما تم عرضه من مداخلات وشهادات حية يعكس إرادة سياسية حقيقية،
ومنظومة تشريعية متكاملة، تسير بثبات نحو المزيد من الإصلاح والعدالة الاجتماعية.
فالأردن اليوم، بقيادته الهاشمية، لا يكتفي
بالدفاع عن حقوق مواطنيه، بل يتصدر المشهد الإنساني العالمي في الدفاع عن الشعوب المستضعفة...
في رسالة يتقاطع فيها الواجب الوطني مع القيم العالمية.