بفاجعة أليمة وقلوب يعتصرها الألم، فُجعت الأوساط الاجتماعية بوفاة الشاب سعد إبراهيم العمران، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، تاركاً خلفه غصةً في القلوب ودمعةً لا تجف على وجوه من عرفوه وأحبوه.
الشاب سعد، برحيله المفاجئ، خلّف ألماً عميقاً في نفوس أسرته وأصدقائه وكل من لمس طيب قلبه ونقاء روحه، حيث عرف بحُسن أخلاقه وابتسامته التي لم تكن تفارق محياه، وحلمه الكبير الذي لم يُكتب له الاكتمال.
سكن الحزن البيوت، وتوشّحت الصفحات بالسواد، وانهمرت الدعوات بالرحمة والمغفرة لهذا الشاب الذي رحل باكراً، فـ"لا حول ولا قوة إلا بالله"، ولا رادّ لقضاء الله.
تتقدم أسرة وكالة نيروز الإخبارية بأصدق مشاعر العزاء والمواساة من ذوي الفقيد، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.