يعيش سكان منطقة المدينة الصناعية في سحاب وأهالي رجم الشامي الشرقي ورجم الشامي الغربي والقرى المجاورة والذي يزيد عدد سكانها ال ١٢٠ الف نسمة وسط كارثة بيئية خطيرة ، تتمثل في الآثار الناجمة عن محطة تنقية المدينة الصناعية من روائح كريهة وتلوث بيئي كبير .
هذة الكارثة البيئية القديمة الجديدة ،لم تجد الإذن الصاغية والأهتمام من قبل المسؤولين المعنيين منذ عشرات السنين ، زيارات ولجان ووعود ، تنتهي بمجرد انتهاء الزيارات ، وتبقى المشكلة على ماهي علية الآن. .
هذة الكارثة البيئية ، نتج عنها أمراض صدرية وسرطانية وخاصة الأطفال واكاد اجزم بانه لا يخلو بيت من وجود حالة مرضية ناتجة عن التلوث البيئي في محيط هذة التجمعات السكانية والذين يعانون الأمرين ،بعد ان أصبحت أسعار الأراضي في الحضيض لعدم وجود الرغبة بشراء الأراضي في مناطق ملوثة ولا تصلح للسكن الصحي في اجواء ضبابية معتمة لا يوجد في العالم مثيل له .
لا يوجد محطة تنقية مستخدمة في العالم مثل هذا النظام البالي القديم ( نظام التجفيف ) ولا حتى في الدول المتخلفة ، حيث أن الأنظمة الحالية ذات تقنية عالية وعلى مستوى عالي من التطور حيث ان الدول لجأت إلى تحويلها إلى مياة صالحة للشرب بالإضافة إلى وجود متنزهات على اغلب محطات التنقية في العالم .
والسوال ؟ إلا يستحق هذا الكم الهائل من السكان دفع مبلغ مالي لإنشاء محطة جديدة. أو. ربطها في الصرف الصحي الذي لا يبعد سوء كيلو متر واحد فقط .
استبشرنا خيراً في بداية الثمانينيات عند إقامة هذا الصرح الصناعي الهائل ،كمصلحة اقتصادية وطنية عليا على حساب أنها نعمة للوطن عامة وسكان المنطقة خاصة ولم نعلم أن هذة النعمة ستكون مستقبلاً نقمة ووباء وخطر على سكان المنطقة وهم بغنى عن الفوائد المرجوة من هذة المدينة مقابل حل مشكلة محطة التنقية ، مكرهه صحية بكل ما تحملة الكلمة من معنى ،
نضع هذة القضية على مكتب دولة رئيس الوزراء لإيجاد الحل الجذري لهذة المعاناة الطويلة.