2025-07-18 - الجمعة
استمرار الاشتباكات الدامية في السويداء ومقتل 638 شخصا nayrouz الكشف عن سبب حريق أحراش جرش nayrouz ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان nayrouz الاردن .. 744 مليون دينار فاتورة التقاعد خلال أول 5 أشهر nayrouz الأردن يراقب حرائق الحراج بالذكاء الاصطناعي nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz أمين حزب الريادة: العلاقات المصرية السعودية أصبحت عمقًا استراتيجيًا للأمن الإقليمي nayrouz مرح فواز المواج تنال درجة البكالوريوس في التسويق الرقمي nayrouz الطبيب الأردني زيد السمكري أول طبيب تجميل عربي يشارك في تحكيم "مستر ليبانون 2025" nayrouz صالح السقار.. شاب من الرمثا يجعل من التطوع أسلوب حياة ويتصدر المشهد التطوعي في اللواء nayrouz هذا قَدَرُ الأردن… أن يكون فزعةً حين يتأخر الآخرون nayrouz لؤي الشوابكة ينال درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية nayrouz إصابة حسام حبيب خلال تحضيراته لحفل «أحاسيس» بموسم جدة 2025 nayrouz نيروز الإخبارية.. منصّتكم الأولى للإعلان والتأثير nayrouz الإعلاميان آلاء ومحمد... صوتان جمعهما الحب، وخطوبة عنوانها التميّز والتألّق nayrouz الشيخ أحمد كريمة عن تصريحات مدحت العدل: الإنسان حر في قراراته، طالما ما ارتكبش مُحرَّم nayrouz الفايز يعلن انطلاق حملة نظافة شاملة في مدينة المفرق الأحد القادم nayrouz نهي صالح تتألق بالفوشيا في احدث ظهور لها بعد الزواج nayrouz سلامة محاسنة.. صوت التغيير والوفاء في الإعلام الأردني nayrouz الجبور والعجارمة نسايب ... معالي الشيخ محمد بركات الزهير طلب ومعالي ممدوح العبادي أعطى ... صور وفيديو nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz

لجنة فنية لتحديد مواصفات تسمح باستيراد بطاريات سيارات الكهرباء المستعملة

{clean_title}
نيروز الإخبارية : شكا عدد من مالكي مركبات الكهرباء، عدم توفر البطاريات المستعملة او الجديدة في السوق المحلي، والتي تعتبر المكون الرئيسي للسيارة، في وقت تبلغ فيه تكلفة البطارية الجديدة في الوكالة أكثر من خمسة آلاف دينار، كما أن عملية طلب وشراء البطارية الجديدة من الوكالة أو المصدر المنتج تحتاج الى وقت طويل حسب نوع وموديل السيارة.

مديرة إدارة النفايات والمواد الخطرة في وزارة البيئة المهندسة هاجر مجر أكدت لـ عمون، أن بطاريات السيارات المستعملة بكافة أنواعها تعتبر نفايات خطرة لاحتوائها على معادن مثل الرصاص الذي تحويه البطاريات الحامضية المستخدمة في سيارات البنزين العادية والليثيوم المكون الرئيسي في بطاريات الهايبرد والكهربائية، مشيرة الى أن البطاريات الحامضية في سيارات البنزين يتم إعادة تدويرها في 3 جهات مرخصة داخل الأردن، ولكن ذلك لا يشمل بطاريات الهايبرد والكهرباء التي لم تتاح حتى الآن أي طريقة لمعالجتها أو إعادة تدويرها على مستوى الأردن، وحتى على المستوى العالمي يوجد شركتين لإعادة التدوير في ألمانيا وإسبانيا فقط.

واوضحت، بعد دراسة وبحث تبين أنه لا يوجد أي جهة قادرة على قياس مواصفات البطارية المستعملة وعمرها الافتراضي في حال إستيرادها مستعملة، مما يجعل في ذلك مخاطرة كبيرة قد تنتهي بتكدس هذه البطاريات التي تحتوي مواد كيميائية خطرة جدا دون وجود طريقة لتصريفها.

وحول إمكانية إتخاذ قرار بإستيراد بطاريات السيارات الكهربائية المستعملة، كشفت هاجر لـ عمون، أن رئاسة الوزراء خاطبت وزارة البيئة بكتاب رسمي حول إمكانية السماح بإستيراد البطاريات الكهربائية المستعملة، مشيرة الى أن هذا الموضوع سيعرض قريبا على لجنة فنية مختصة لمعرفة مواصفات البطارية التي نريد إدخالها أو نمنع إدخالها وبناء عليه إتخاذ القرار المناسب، مشددة على أن أي قرار في هذا الشأن يجب أن يتخذ بحذر كبير، مشيرة إلى مشاكل حدثت في دول مجاورة مع البطاريات الكهربائية المسعملة، حيث أن بعضها إنفجر نتيجة عملية الضغط أو الحرارة عند تخزينها او نقلها، إضافة الى أن أحد الخبراء الدوليين نصح بعدم إستيرادها لأنه لا يمكن إعادة تدويرها أو التخلص منها في المستقبل.

وسيم أحد تجار المركبات وقطع غيار السيارات، قال إن البطاريات الكهربائية الجديدة لا تتوفر في الوكالات مباشرة وعلى مالك المركبة طلبها والإنتظار مدة زمنية حتى يتم تزويد بياناتها للشركة الأم، حيث أن الشركات لا تقوم بتخزينها لوجود تاريخ إنتهاء لها، بالإضافة إلى أن طلبها يكون بناء على رقم "الشاصي" الخاص بالسيارة حتى تتم عملية شحنها التي تستغرق وقت طويل جدا.

وطالب وسيم الحكومة بإعادة النظر بآلية استيراد البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية، مستغربا سماح الجهات المختصة باستيراد محرك وبطارية مستعملة معا وفي الوقت نفسه لا يسمح باستيراد البطارية لوحدها، مؤكدا أن التاجر والمواطن يتحملا الخسارة المادية في حال تلف البطارية أو إنخفاض قدرة أدائها.

ومن جانبه، أكد رئيس جمعية السيارات الكهربائية التعاونية احمد الرداد، خطورة بطاريات السيارات الكهربائية على البيئة والإنسان، حيث يحظر نقل هذه البطاريات على متن الطائرات لما تحتويه من مواد كيميائية عالية الخطورة ويتطلب نقلها وجود جهاز كمبيوتر خاص بها يحميها من ارتفاع او انخفاض "الفولتية"، ولهذا يسمح بإستيرادها وهي موجودة داخل جسم المركبة سواء كان كامل الهيكل او جزء منه "مقصوصة".

ودافع الرداد عن الاستمرار بالعمل في قرار عدم السماح بإستيراد البطاريات الكهربائية المستعملة، كونها ستصبح مادة دسمة لإستغلال الناس من قبل بعض ضعاف النفوس، حيث أن هناك من يدعي الخبرة بها ويقوم بفكها وتركيب بطارية أخرى مكانها أو العبث بها بهدف رفع قدرتها ما يؤدي الى إحتراقها فجأة وتعريض السائقين الى الخطر في أي وقت وفق ما قال.

وبين الرداد أنه مع التوجه الذي قد يسمح بإستيراد بطارية واحدة مستعملة لكل مواطن على مسؤوليته الشخصية لغير غايات التجارة وضمن شروط وضوابط معينة تضمن السلامة العامة، خاصة انه لا يوجد حاليا قدرة محلية على إعادة تدوير هذه البطاريات لأنها بأعداد قليلة، مشيرا الى انه قد يتغير الحال مستقبلا إذا كان هناك جدوى إقتصادية مع إزدياد أعدادها في السوق، حيث أن هناك تجارب ناجحة بإستخدامها في مجال أنظمة الطاقة الشمسية، على حد تعبيره.

يذكر أن جميع السيارات الكهربائية في العالم تستخدم بطاريات "الليثيوم أيون"، وهناك سباق لإيجاد المواد التي تخزن أكبر قدر من الطاقة بأقل وزن، كما أن إتفاقية بازل التي تم التصديق عليها في 22 آذار 1989 إعتبرت مركبات "الليثيوم والتانتلوم" على أنها نفايات خطرة، بحيث تقضي بنودها بعدم السماح بنقل النفايات الخطرة والنفايات الأخرى عبر الحدود والتخلص النهائي منها بطريقة تضمن السلامة البيئية العامة.