في مشهد يعبّر عن عمق التقاليد الأردنية الأصيلة وروح التآخي بين العشائر، توجهت جاهة كريمة من أبناء قبيلة بني صخر/الجبور إلى مضارب عشيرة العجارمة، لطلب يد كريمة معالي السيد مصطفى البراري للشاب الأستاذ المحامي سلامة علي سلامة الجبور.
وترأس الجاهة معالي الوزير الأسبق الشيخ محمد بركات الزهير، ورافقه عدد من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة، إلى جانب وجهاء وشيوخ وأكاديميين وإعلاميين وشخصيات اجتماعية بارزة من أبناء قبيلة بني صخر، في مشهد جسّد الاحترام والتقدير المتبادل.
وكان في استقبال الجاهة الكريمة شيوخ ووجهاء عشيرة العجارمة، يتقدمهم معالي الدكتور ممدوح العبادي، نائب رئيس الوزراء الأسبق، وعدد من الأقارب والأنسباء، حيث عبّروا عن ترحيبهم الكبير بضيوفهم، مؤكدين على عمق العلاقة الطيبة التي تربط العشيرتين، ومكانة آل البراري في النسيج الأردني.
وخلال مراسم الجاهة، قُدم فنجان القهوة لمعالي الشيخ محمد بركات الزهير الذي تولّى طلب يد العروس باسم الجاهة، مشيدًا بمناقب العريس وسيرته الطيبة، ومؤكدًا الاحترام والتقدير الكبيرين لعائلة العروس.
وبكل ترحاب، جاء رد معالي ممدوح العبادي بالقبول، مباركًا هذا الارتباط الطيب، ومعلنًا الموافقة على سنة الله ورسوله، داعيًا للعروسين بحياة يملؤها الوئام والاستقرار، وموجهًا وصيته للعريس بأن يصون العروس ويحفظ العشرة.
واختتم اللقاء بتلاوة سورة الفاتحة من جميع الحاضرين على نية التوفيق، وسط أجواء مفعمة بالفرح والسرور، في لوحة من التلاحم العشائري والوطني.
وفي ختام الحفل، عبّر السيد علي سلامة الجبور، والد العريس، عن خالص شكره وتقديره لكل من لبّى الدعوة وشاركهم هذه المناسبة المباركة، سائلاً الله التوفيق للعروسين.