منذ عام 2016، يواصل الشاب صالح السقار حضوره اللافت في ميدان العمل التطوعي، ليشكّل علامة فارقة في المشهد المجتمعي داخل لواء الرمثا ومحافظة إربد عامة، من خلال قيادته لفريق شباب الأيوب التطوعي، الذي أصبح أحد أبرز الأذرع الشبابية الفاعلة في المنطقة.
السقار، بخبرته الميدانية وشغفه بخدمة الناس، قاد عشرات المبادرات النوعية، التي تنوعت بين الورش التدريبية والدورات التأهيلية، سواء كانت حضورية أو عبر الإنترنت، واستهدفت مختلف الفئات العمرية، لا سيما فئة الشباب الجامعي. ولم يقتصر دوره على الجانب التنظيمي، بل كان دائم الحضور في الميدان، قريبًا من الناس، يُصغي لاحتياجاتهم، ويوجه الجهود التطوعية بما يخدم واقعهم.
وفي إنجاز يُحسب للفريق بقيادته، نُظم مؤخرًا حفل وطني مميز لتكريم خريجي سبع جامعات من أبناء لواء الرمثا، في مختلف التخصصات، في مبادرة تحمل رسالة دعم وتحفيز للطلبة والخريجين، وتؤكد أهمية الاحتفاء بالعلم والاجتهاد.
وشهدت السنوات الأخيرة نشاطًا متصاعدًا للفريق، تمثل بعقد العديد من الندوات الحوارية مع أبناء المجتمع المحلي، بالتعاون مع مؤسسات مختلفة أبرزها بلدية الرمثا الكبرى، إلى جانب تنظيم احتفالات وطنية في مناسبات هامة كعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد، وذكرى الاستقلال، وتأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم، وغيرها من المناسبات التي جمعت المواطنين بروح وطنية وتطوعية عالية.
كما حرص الفريق على استضافة شخصيات سياسية ووطنية مرموقة، وفتح مساحات حوارية شبابية بنّاءة، ساهمت في تعزيز الوعي العام وتوسيع آفاق التفكير والنقاش لدى الشباب.
وبهذا النهج المستدام، استطاع صالح السقار أن يرسّخ مفهوم التطوع كرسالة حياة، وأن يجعل من فريق شباب الأيوب نموذجًا يحتذى به في العمل التطوعي المنظّم، المؤثر، والذي يجسّد روح الانتماء والعطاء والمسؤولية لدى الشباب الأردني.