تصدّرت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي قضية وُصفت بـ"فضيحة القبة السيبرانية"، بعدما كشفت تقارير عن ملاحقة المسؤول الإسرائيلي توم ألكسندروفيتش في الولايات المتحدة بتهم تتعلق باستدراج أطفال وممارسة أفعال جنسية معهم.
وبحسب ما تداولته صحف أميركية وإسرائيلية، فإن التحقيقات تدور حول شبهات تورط ألكسندروفيتش في قضايا "سوء استغلال قاصر"، وسط صدمة كبيرة في الأوساط السياسية والإعلامية، لا سيما وأنه يشغل موقعاً حساساً على صلة بالتعاون الأمني والتقني.
القضية أثارت موجة غضب وسخط واسع على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #سوشال_ترند و#إسرائيل، حيث عبّر المغردون عن استيائهم من "ازدواجية الخطاب الرسمي الإسرائيلي" ومطالباتهم بالكشف الكامل عن تفاصيل التحقيقات ومحاسبة المتورطين.
مصادر إعلامية رجّحت أن تأخذ القضية أبعاداً سياسية وقانونية كبيرة خلال الأيام المقبلة، في ظل مساعي عدة أطراف لاحتواء تداعياتها.