عمّ الحزن قلوب عشيرة آل خطاب وكل من عرفوا المرحوم نبيل عيد عوده السعايدة آل خطاب، الذي رحل عن الدنيا تاركاً خلفه فراغاً لا يُملأ وذكرى طيبة في كل قلب لمس دفء أخلاقه وصدق معاملته.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى ذوو الفقيد رجل المروءة والمحبة الذي كان سنداً لأهله وبلسمًا لجراح من حوله، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجعله في عليين مع الصديقين والشهداء.
لقد رحل الجسد، لكن الأثر الطيب باقٍ، والذكرى خالدة، والدعاء موصول بأن يلهم الله أهله وذويه الصبر والسلوان على فراقه الأليم.
اللهم اغفر له وارحمه، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، ونوّر عليه قبره، واجمعه بمن أحب في الفردوس الأعلى.