جاءت خدمة العلم بعد ان قد صدر قرار بأيقافها لسنوات طويلة والتي تم أيقافها عند جيل مواليد عام( ١٩٧٣) عن خدمة العلم أنذاك اما اليوم اطلق إعادتها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من خلال جلسة حوارية نقاشية مع شباب وشبات محافظة اربد ضمن جولاته الميدانية مع قطاع الشباب الاردني ألا انه أثلج صدور الاردنين بهذا الأمر الهاشمي الذي قد انتظره الكثير من الاهالي حول مصير أبنائهم الذين قد انتظره الكثير من الناس هذا الأمر لما له أهمية اجتماعية واخلاقية مجتمعية وفي هذا الأمر الهاشمي سيتم اعادة هيكلة بعض الأمور عند أهالي الشباب الذين سلكوا عدة طرق متشعبة اخلفتهم العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والامنية والقضايا الجرمية التي سجلت على الكثير الكثير من شبابنا الأسباب تتعلق بعدم تحمل المسؤلية والانضباط وعدم سيطرت الاب على أبنائه في البحث عن المشاكل في الاعتداء على حرية الآخرين والتعاطي على المخدرات بأنواعها وتسجيل قضايا جرمية تؤدي الى طمس هوية الشباب وعدم قدراتهم في الاختلاط بالمجتمع المحلي من خلال بالاشارة لهم بالابهام بأنهم سيئن جدا
ولكن اليوم سيتصدرالمشهد بالأمر الهاشمي بإعادة خدمة العلم والتي ستضمن بوادرها الكثير من الامالي و تعزيز الثقة والانضباط وتحمل السؤلية والثبات والشعور بالامن والامان الوطني الذي يشعر به الجندي المرابط على حدود الوطن سيدخلون على حياة عسكرية قوية حياه عسكرية انضباطية قادرة خلق جيل امني عسكري قادر على مواجهة الظروف الصعبة التي كان البعض منهم غير قادرا على للاتزام بها
حيث جاءت خدمة العلم في وقتا نحن بحاجة لها لتغير من هذا الجيل الى جيل قادر الاعتماد على نفسه ومحاربة كافة الافات الضارة التي دمرت الكثير من شبابنا لعدم وجود توعية كافية لمحاربة ما هو ضار لشبابنا الواعد
شكرا سمو الأمير على هذا التكريم على هذا الدور الوطني الذي اطلقته اليوم بإعادة خدمة العلم