عبيدات: خدمة العلم شرف ومسؤولية يغرسها ولي
العهد في شباب الأردن
نيروز
– محمد محسن عبيدات
أكد رجل
الأعمال المهندس وصفي عبيدات أن إعادة العمل بنظام خدمة العلم، والتي أعلن عنها سمو
ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، تشكل محطة وطنية مهمة وبابًا عظيمًا من
أبواب العزة والكرامة لأبناء الوطن.
وقال عبيدات
في تصريح له: "إن خدمة العلم ليست مجرد فترة عابرة، بل هي مدرسة الرجال وميدان
حقيقي لتعلم الانضباط وتحمل المسؤولية، وهي تغرس في نفوس الشباب قيم الرجولة والاعتماد
على النفس، وتتيح لهم فرصة لإثبات أنهم على قدر الأمانة، ومستعدون دائمًا ليكونوا حُماة
الوطن وسياجه المنيع."
وأضاف
أن المرحلة المقبلة تتطلب من الشباب أن يكونوا أكثر قوة ووعيًا والتزامًا، وأن يقفوا
صفًا واحدًا خلف قيادتهم ووطنهم، مشددًا على أن الأردن بحاجة إلى سواعدهم وإلى عزيمتهم
الصلبة التي لطالما أثبتت أنها أهل للمسؤولية.
وتابع
عبيدات: "إن خدمة العلم ليست واجبًا وطنيًا فحسب، بل هي شرف عظيم، ومن يحمل هذا
الشرف يبقى دائمًا سندًا للأردن وأهله. وإنني على يقين بأن شبابنا نشامى أوفياء، سيلبون
النداء بعزيمة الرجال، ويمضون في مسيرة العطاء والتضحية من أجل الوطن."
وختم بالقول
إن مبادرة ولي العهد بإعادة تفعيل خدمة العلم جاءت لتجسد رؤية القيادة الهاشمية في
تمكين الشباب وصقل قدراتهم، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، مؤكّدًا أن هذه الخطوة ستسهم
في بناء جيل أكثر التزامًا وانضباطًا، يشكل الدرع المتين للأردن ومستقبله.