تحت راية الثقافة
والفن والابداع ... الكنانة ترسم طريقها بهيئة جديدة
نيروز – محمد محسن
عبيدات
في مشهد يعكس روح الانتماء والحرص على دعم الحركة
الثقافية والفنية في محافظة إربد، شهدت جمعية الكنانة للثقافة والفنون انتخاب هيئة
إدارية جديدة بالتزكية، وذلك بحضور مندوب وزارة الثقافة رئيس قسم الهيئات الثقافية
في مديرية ثقافة إربد الأستاذ زياد مرعي، وعضو قسم الهيئات الأستاذ مهند النيني، حيث
جرت الانتخابات في أجواء اتسمت بالشفافية والتوافق والاحترام المتبادل بين أعضاء الهيئة
العامة للجمعية.
وقد أفرزت الانتخابات
تشكيل هيئة إدارية جديدة يقودها الفنان القدير عدنان عمارنه الذي تم اختياره رئيسًا
للجمعية، إلى جانب الكاتب والباحث والإعلامي محمد محسن عبيدات الذي تولى منصب
نائب الرئيس، فيما تولى الفنان يوسف عبيدات أمانة الصندوق، وتولى المايسترو المبدع
ناجح عمارنة موقع أمين السر، بينما ضمت عضوية الهيئة الإدارية كلًا من الأستاذ جعفر
الزعبي، والأستاذ أحمد يوسف عبيدات، والانسة ملاك عمارنه ، والأستاذ أحمد عمارنه ، وتم
اختيار عزام غازي عبيدات عضوًا احتياطيًا.
وفي كلمته عقب انتهاء
جلسة الانتخاب، أكد رئيس الجمعية الفنان عدنان عمارنه أن جمعية الكنانة للثقافة والفنون
ستواصل دورها الرائد في خدمة المشهد الثقافي والفني من خلال إطلاق مبادرات نوعية تهدف
إلى تعزيز الوعي الجمالي والمعرفي ونشر قيم الإبداع والتميّز في أوساط المجتمع، مشيرًا
إلى أن الجمعية ستفتح أبوابها لكل المبدعين والمثقفين والفنانين لاحتضان أفكارهم ومواهبهم،
وستبقى منبرًا حرًا يدعم الثقافة والفكر المستنير ويعكس هوية الوطن وتاريخه الحضاري.
كما أكد نائب الرئيس
محمد محسن عبيدات أهمية دور الجمعية في تنمية الذائقة الفنية لدى الأجيال الجديدة،
وإبراز الطاقات الشابة، خاصة في ظل ما يشهده الأردن من حراك ثقافي متجدد يتطلب وجود
مؤسسات ثقافية فاعلة قادرة على مواكبة التطورات، مشيدًا بالدور الذي تقوم به وزارة
الثقافة في دعم الجمعيات الثقافية وتعزيز حضورها في المحافظات.
وتُعد جمعية الكنانة
من الجمعيات الثقافية والفنية النشطة في شمال المملكة، إذ نظمت خلال السنوات الماضية
عددًا من الفعاليات المتنوعة التي شملت معارض فنية، وأمسيات شعرية، وندوات فكرية، ومهرجانات
محلية، واستضافت نخبة من الفنانين والمثقفين الأردنيين والعرب، ما جعلها علامة بارزة
في المشهد الثقافي في إربد، وساهم في ترسيخ رسالتها السامية القائمة على خدمة الثقافة
والفنون والتفاعل مع قضايا المجتمع.
ويأمل القائمون على
الجمعية في أن تكون المرحلة المقبلة حافلة بالعطاء، وأن تشهد برامج ومشاريع ثقافية
جديدة تلبي تطلعات المثقفين والفنانين وتسهم في ترسيخ حضور الثقافة والفنون كجزء من
التنمية الشاملة والمستدامة في الأردن.