يستذكر الأردنيون في مثل هذا اليوم كوكبة من شهداء القوات المسلحة – الجيش العربي، الذين ارتقوا دفاعاً عن ثرى الوطن الطهور، مؤكدين أن دماءهم ستظلّ منارة للأجيال وقناديل عزّ لا تنطفئ.
ففي عام 1959 ارتقى النقيب علي عواد شقم شهيداً، وتبعه عام 1968 الجندي الأول رضوان مفلح أحمد المومني، فيما استشهد عام 1983 الملازم علي أحمد حسن الخوالدة، وفي عام 1986 وكيل أحمد جويعد علي الجعافرة.
كما ارتقى الشهيد العريف هيثم جميل سعيد القويدر عام 2010، والملازم سمير علي سويلم الضرابعة عام 2006.
وتؤكد ذكرى هؤلاء الشهداء أن مسيرة الجيش العربي ستظل مكللة بالعزيمة والوفاء، وأن تضحياتهم ستبقى رمزاً للصبر والصمود في وجه التحديات، مجسدين قول الله تعالى: