برعاية
المهندس البطاينة جمعية بشرى تحتفي بالطلبة الناجحين في الثانوية العامة لعام 2025
نيروز – برعاية رئيس مجلس محافظة إربد، المهندس منذر البطاينة، نظمت جمعية بشرى للثقافة والتراث حفل تكريم مميز للطلبة الناجحين في امتحان الثانوية العامة لعام 2025، وذلك في رحاب مدرسة اليقين. جاء الحفل احتفاءً بالنجاح والتميز، وإيمانا بأهمية تكريم الجهد والاجتهاد الذي بذله الطلبة وأولياء أمورهم خلال سنوات الدراسة.
بدأ الحفل
بكلمة راعي الحفل، المهندس منذر البطاينة، الذي رحّب بالحضور وشكر كل من ساهم في إنجاح
هذه المبادرة، مؤكداً على أهمية المرحلة القادمة في حياة الطلبة. شدد البطاينة على
ضرورة اختيار التخصصات المناسبة، والابتعاد عن التخصصات المشبعة والراكدة التي تزيد
من معدلات البطالة بين الخريجين، معتبراً أن تعزيز ثقافة العمل والمهارات التقنية والمهنية
يمثل طريقاً للنجاح واستثمار القدرات. وأضاف أن عدد المهندسين في المملكة يقارب
250 ألف مهندس، إلا أن نسبة التقنيين والمهنيين منهم لا تتجاوز 10٪، ما يستدعي البحث
عن الفرص المناسبة واستثمار حرية الاختيار في المسار الأكاديمي والمهني.
من جانبه،
عبّر رئيس جمعية بشرى المحامي أشرف عبابنة عن تهانيه الحارة للطلبة الناجحين، مبرزاً
جهودهم وإنجازاتهم. كما أشاد بالطالبين معاذ جرادات وخالد دواغرة لتميزهما في حفظ القرآن
الكريم، وشكر إدارة مدرسة اليقين ممثلة بالأستاذ يوسف الشوبكي لاستضافتها الحفل بروحٍ
طيبة ومبادرة مميزة
وأكد رئيس
مجلس شبكة التطوير التربوي لقصبة إربد، الأستاذ وحيد عبابنة، أن النجاح ثمرة جهود سنوات
من الدراسة والاجتهاد والتضحيات التي بذلها الطلبة وذووهم. مشيداً بدور الكادر التعليمي
الذي كان مثالاً في العطاء والإرشاد، موجهاً رسالة للطلبة بأن المرحلة القادمة تتطلب
المسؤولية والسعي لتحقيق الطموحات.
وفي كلمة
المجتمع المحلي، أشار الأستاذ رائد جرادات إلى قيمة الإنسان وأهمية الاستثمار في قدراته،
مؤكداً أن التحديات التي تواجه التعليم اليوم تتطلب من الطلبة المرونة والحكمة في اختيار
مسارهم الجامعي. وتطرق إلى التغيرات المتكررة في نظام امتحان الثانوية العامة خلال
العقدين الماضيين، والتحديات التي تواجه المعلمين بسبب الاكتظاظ في الصفوف، مشدداً
على أن هذه الظروف تجعل مرحلة التخرج أكثر أهمية وحساسية في حياة الطلبة.
وألقت
الدكتورة سناء عبابنة كلمة مؤثرة قالت فيها إن يوم النجاح هو يوم فخر وسعادة لكل من
شارك في صناعة هذا الإنجاز. وأكدت على أهمية اختيار التخصص الجامعي بما يتوافق مع الميول
والقدرات الشخصية للطلبة، مشيرة إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة تمكين
الشباب والاستثمار في طاقاتهم ليكونوا فاعلين في بناء وطنهم وصناعة التغيير.
من جهته،
قدّم مدير عام مدرسة اليقين الدكتور صالح العمري كلمة شدّد فيها على أن النجاح هو ثمرة
الاجتهاد والجهد المشترك بين الطالب والأسرة والمعلم، مشيراً إلى أن النظام الجديد
للثانوية العامة يتيح للطلبة حرية اختيار التخصص المناسب منذ الصف التاسع، مما يعزز
استقلاليتهم وقدرتهم على اتخاذ القرار الصائب في مسارهم التعليمي والمهني.
وعلى هامش
الحفل، أعلن الأستاذ رائد جرادات عن تقديم منحة خاصة لكل من كان حاضراً من مواليد
15 آب، ولكل من يحمل اسم "منذر" تكريماً لراعي الحفل، بالإضافة إلى تكريم
خاص لكل من حفظ القرآن الكريم، في لفتة تقدير للتميز والإبداع الديني والثقافي.
وأدار
الحفل ببراعة الآنسة هبة العبابنة، لتختتم الجمعية احتفالها السنوي بطريقة مبهجة وجوّ
مفعم بالفخر والاعتزاز بالنجاحات التي حققها أبناؤنا وبناتنا الطلبة.