2025-07-09 - الأربعاء
ماذا تريد كلا من الإدارة الأمريكية وإسرائيل من الدولة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع؟ nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz شركة الصخرة ترحب بالإدارة الجديدة ابو عناب والزبن nayrouz شاهين يكتب هل الفيسبوك فضاء اعلامي nayrouz حاملة الطائرات الصينية "شاندونغ" تفتح أبوابها أمام الزوار في هونغ كونغ...صور nayrouz تفاصيل الحالة الجوية في الأردن الاربعاء nayrouz بأشعة الليزر.. عملية عسكرية مثيرة للجيش الصيني ضد طائرة غربية قبالة اليمن! nayrouz تكنولوجيا متطورة.. خنافس إلكترونية تساعد في البحث عن الناجين حال الكوارث nayrouz ‏المصابون العسكريون حماة وبناة الوطن الشرفاء nayrouz مصر :بنسبة 90%.. عودة خدمات الإنترنت الأرضي لطبيعيته والجهاز يعلن تعويض المتضررين nayrouz الفنانة المصرية هبة عبد الغني تنعي والدتها .. وطلب مفاجئ للصحفيين ما هو؟ nayrouz محرك طائرة "يبتلع" رجلاً في مطار إيطالي... تفاصيل nayrouz نهائي مبكر يجمع ريال مدريد وباريس في نصف نهائي مونديال الأندية nayrouz تونس :السجن 14 عامًا للغنوشي في قضية "التآمر على أمن الدولة" nayrouz ما إلها إلا ايمن سماوي nayrouz باريس المرشح الأوفر حظاً للتتويج بمونديال الأندية بحسب "اوبتا" nayrouz تشيلسي يتأهل إلى نهائي مونديال الأندية بثنائية نظيفة أمام فلومينينسي nayrouz نصف آية تلخص أسرار الماء في جسد الإنسان… إعجاز علمي لا ينضب nayrouz عصر جديد لفهم الوعي.. هل أدمغتنا مرتبطة فعلاً بالكون؟ nayrouz استاذه الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف .. النشوز قد يكون في الرجل وليس المرأة فقط nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz محمد كمال محمد فرحان الحموري في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 5 تموز 2025 – أسماء المتوفين nayrouz وفاة محمود سليمان سريس nayrouz وفاة "سليمان حسن الرياطي – أبو خالد".. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 4 تموز 2025 nayrouz

أين« المليونيرية» في بلدنا .. ؟!

{clean_title}
نيروز الإخبارية : حسين الرواشدة نسمع في ظل الازمة الخانقة التي نعاني منها صوث الاثرياء في بلدنا، لا احد منهم تحرك لكي يتبرع ببضعة ملايين لخزينة الدولة، لا احد اطلق مبادرة معتبرة لمساعدة الفقراء في مجتمعنا..قليل منهم وزع طرود الخير هنا وهناك تحت اضواء الكاميرات. لدينا – حسب معلومات معلنة ومعروفة - طبقة من “المليونيرية” بعضهم تتجاوز ثروته عشرات المليارات ـ هؤلاء اكتسبوا اموالهم من خيرات البلد، واستفادوا من الاعفاءات التي منحت للمستثمرين، او من النوافذ التي تركتها لهم القوانين، وربما من اشياء اخرى. أليس من حق بلدهم عليهم ان يدفعوا جزءا مما لديهم، سواء على شكل ضرائب او زكاة او مساعدات للمجتمع الذي خرجوا منه وعاشوا فيه؟ ليس من باب الصدقة والاحسان فقط وانما من باب الواجب الوطني الذي تفرضه ابسط قواعد الاحساس بالمسؤولية. سأتجاوز هذه المناشدة التي اخجل من ان اطلقها بالنيابة عن المجتمع لاخواننا الموسرين والمليونيرية الذين حصلوا على ثروتهم بالطرق المشروعة فهم “اكرم “ ربما مما اتوقع. السؤال الاهم عند الناس من اين جاء بعض المسؤولين بهذه الثروات وكيف تحولوا في “غفلة” منا الى مليونيرية؟ أهبطت عليهم من السماء؟ كيف يمكن ان تقنعني بأن الدولة بكل ما توفر لديها من اجهزة رقابة واستشعار عجزت عن “رؤية” احدهم وهو يصبّ مئات الالاف من الدنانير في “حساباته” البنكية، او وهو يباشر بناء “قلعته” المحصنة المنيفة؟ لا اعرف. بعيدا عن التفاصيل يمكن ان اشير الى مسألتين: اولاهما اننا امام “نماذج” صارخة لغياب الرقابة والمتابعة (دعك الان من المحاسبة)، فلو كان لدينا ما يلزم من تشريعات “للنزاهة العامة” ومؤسسات فاعلة تفتح عينيها “ضميرها ان شئت” على اداء المسؤولين مهما كانت مواقعهم لما تفاجأنا بهذه “الحقائق” المفزعة التي تعبر بصورة او بأخرى عن حجم “الفساد” الذي تغلغل داخل مؤسساتنا لدرجة دفعت الموظفين الصغار الى “التمادي” في النهب بحجة ان من اعلى منهم في المسؤولية ينهب اكثر منهم. أما المسألة الاخرى فتتعلق بكيفية ادارة “الاموال العامة”، لا اتحدث هنا عن الموازنة واصولها، ولا عن التبذير في الانفاق، وانما عن قائمة طويلة من الاعطيات والهبات “والدفوعات” الشخصية لغايات معروفة احيانا وغير معروفة احيانا اخرى، ومع انه يفترض ان كل قرش يصرف من المال العام يستند الى “آلية” واضحة في الصرف، ويذهب الى عناوين “مؤسسات” لا جيوب اشخاص، فان ما جرى في بلادنا –للأسف- كان بعكس ذلك تماما. بالعودة الى موضوع “ثراء” بعض المسؤولين المفاجىء الذي لا يتناسب مع حجم “الرواتب” التي يتقاضونها، يمكن ايضا ان نشير الى ثلاث ملاحظات: اولاها اننا شهدنا في المرحلة الماضية طبقة من السياسيين الذين ارتبطوا “بالبزنس” سواء قبل الوصول للمسؤولية او بعدها، وهؤلاء استطاعوا بشطارتهم ان “يستغلوا” مواقعهم لممارسة أسوأ انواع التجارة، ولو دققنا في الوظائف التي تبوأها هؤلاء –بحكم مناصبهم- لفهمنا كيف جرى استثمار الوظيفة بطرق غير مشروعة للحصول على المزيد من المال. الملاحظة الثانية ان الكثير من “المشروعات” الكبرى التي ارتبط انشاؤها تارة بالخصخصة وتارة بأسماء معروفة، وخصص لها مئات الملايين من الدنانير، جرى تجييرها لحساب هذه الطبقة، سواء من خلال “العمولات” او “الاستشارات” او الوظائف، ولأن “الفساد” كفعل لا اخلاقي اصبح مبررا ومشروعا، لا بل “قيمة” للشطارة، وجد هؤلاء “فرصتهم” في تحقيق اكبر ما يمكن من “ثروات” بأقل ما يمكن من زمن. اما الملاحظة الثالثة فهي ان “التواطؤ” المكشوف على “دفن” كل مشروع قانون يتعلق بمعرفة مصادر “الثروة” ابتداء بتشريع “من اين لك هذا” الى تشريع “اشهار الذمة” هذا التواطؤ بعث برسالة قوية الى البعض بان الطريق نحو “الاثراء” غير المشروع ما زال سالكا، وبأن من يشكو بأنه خرج من “وظيفته” فقيرا فعليه ان يتحمل مسؤولية “نظافته” ويقبل نصيبه الذي اختاره لنفسه “تصور.!” من حسن حظ الناس في بلادنا انهم يعرفون بعضهم تماما، ولو سألت اي مواطن عن اي مسؤول لسرد لك على الفور تاريخ اجداده وآبائه واوضاعهم الاقتصادية.. اما من اين جاء بهذه “الثروات” مع ان كل ما حصل عليه من رواتب لا يكفي لشراء شقة متواضعة في عمان.. فما المسؤول عنه بأعلم من السائل. لا تسألني لماذا لا يتحرك هؤلاء الاثرياء لدفع جزء مما لديهم لبلدهم في عز أزمته الاقتصادية ـ فقد قيل قديما اذا عرف السبب سقط العتب..!.
whatsApp
مدينة عمان