2025-07-09 - الأربعاء
11 % نسبة ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين خلال 5 أشهر nayrouz سحب قرعة الدوري الأردني للمحترفين ودرع الاتحاد السبت nayrouz العين الماضي يكتب :الغذاء والدواء حتى لا نظلم القائمين عليها nayrouz انخفاض أسعار الذهب عالميا nayrouz انطلاق فعاليات اللقاء العشرين لشباب العواصم العربية nayrouz وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الوزراء الكويتي nayrouz ابورمان تتفقد جاهزية عطاء الإضافات الصفية في مدرسة المعمورة/س/بنات للعام ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦ . nayrouz مدير تربية الموقر يتابع سير العمل في نادي أم بطمة الصيفي nayrouz غدا آخر امتحانات "التوجيهي" nayrouz صادرات الصناعة تنمو 8 % بالثلث الأول من العام nayrouz قرارات مجلس الوزراء nayrouz محافظ الزرقاء يؤكد أهمية الشراكة مع مجلس المحافظة لتنفيذ المشاريع الحيوية nayrouz ماريسكا بعد التأهل إلى النهائي: موسم رائع ونطمح لإنهائه بأفضل صورة nayrouz انريكي بالقوة الضاربة امام ريال مدريد nayrouz إطلاق مشروع تدريب وتأهيل السائقين والعاملين بقطاع النقل البري nayrouz تمديد إعفاء تذاكر السفر من الضريبة لشركات من مطار الملك حسين في العقبة لـ 3 سنوات nayrouz قرارات لتحفيز السياحة والنشاط الاقتصادي وتسوية 672 قضية ضريبية عالقة nayrouz مجلس الوزراء يوافق على مذكرة تفاهم تعزز التعاون الدبلوماسي بين الأردن والكويت nayrouz حسان يوجه بضرورة زيادة وتيرة الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي لتجويد عمل البلديات nayrouz إقرار نظام اللجان الطبية لسنة 2025 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz محمد كمال محمد فرحان الحموري في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 5 تموز 2025 – أسماء المتوفين nayrouz وفاة محمود سليمان سريس nayrouz وفاة "سليمان حسن الرياطي – أبو خالد".. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 4 تموز 2025 nayrouz

العمرو يكتب بعيدا عن صفقة القرن.. ماذا بشأن المخدرات ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم الدكتور قاسم جميل العمرو

تُشكل صفقة القرن حديث الساعة فالكل يدلي بدلوه ويُقدم ما يروق له من تحليلات، منها الجيد ومنها الرديء،وفي اطار متابعاتي لهذا الحدث السياسي الكبير شاهدت برنامج الحكاية للاعلامي عمرو اديب الذي اجرى خلاله مقابلة مع جاريد كشنر واستمعت لمهندس صفقة القرن صهر ترمب

الرجل تحدث عن الفكرة وموجبات طرحها بعد الجمود في مسار عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين بسبب التعنت الاسرائيلي، وأضاف ان الحرص الذي ابداه زعماء الدول العربية بالضغط على ترامب بسبب علاقاته الوثيقة بالصهاينة لانصاف الفلسطينين في تحقيق دولة قابلة للحياة

وأوضح الرجل الذي يبدو أنه خِبر المنطقة جيدا وقرأ ما في صدور الساسة فقدم تصور في ضوء معطيات اوسلوا والوضع القائم المتمثل بالتعنت الاسرائيلي وضعف الموقف الفلسطيني ، ما أطلق عليه صفقة القرن لتقدم مقترحا إن لم يقبله الفلسطينيون لن يقبله أي زعيم عربي وان قبلوا الصفقة فلا يستطيع زعيم عربي رفضها، ولنا تجربة في عام 1974 عندما استجاب العرب لضغوط منظمة التحرير لتكون هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في مؤتمر الرباط، وقد استجاب الاردن لهذا المطلب واتبعه بفك الارتباط القانوني والاداري عام 88 عندما بدأت تلوح في الافق بوادر قبول منظمة التحرير انهاء الصراع مع اسرائيل بالوسائل السلمية في اعقاب مؤتمر الجزائر عام 1987 ومن هذا المنطلق لا يجوز لكائن من كان ان يزاود على ما تقبله السلطة الفلسطينية، والامر يصل الى قمة الوقاحة عندما يحمل البعض زعيم هذه الدولة اوتلك اي مسؤولية لتداعيات صفقة القرن لان لا أحد في الدنيا يفرض على الفلسطينين شيء لا يقبلون به، والكل يعلم ان منظمة التحرير هي من تفاوض بشكل سري مع الاسرائيليين وتوصلت لاوسلوا فلا يمكن ان نكون ملكيين اكثر من الملك، الا اذا كانت تحليلاتنا وغضبنا نابع من عواطف وحالة فراغ لا نجد ما نضيع به وقتنا

نعود في هذه المقالة الى شأن يؤرقنا ويقلقنا ويقض مضاجعنا الا وهو تفشي المخدرات بين الشباب فأصبحت ظاهرة لا يمكن تجاهلها، أو غض النظر عنها، خصوصا مع ما ورد على لسان مدير إدارة المكافحة في حديثه عن 19الف قضية مخدرات من بينها 3الاف قضية اتجار

هذا الرقم المعلن يشير الى تزايد انتشار الظاهرة ويشير بنفس الوقت ان هناك قضايا بالتأكيد لم يتم وصولها الى المكافحة اي ان ليس كل قضية تعاطي يتم كشفها فربما مثل هذا العدد واكثر موجود في مجتمعنا، فالقضية تتطلب نوعا من الوعي والاصرار على مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة بالصرامة في تطبيق القانون، وفي برامج التوعية، وجعلها قضية وطنية يهتم بها المثقفين والاعلاميين واساتذة الجامعات، وفي المدارس والاحزاب والنقابات لتشكيل راي عام وفقا لاستراتيجية مدروسة ومخطط لها، لان مخاطر هذه الافة كبير على استقرار المجتمع ولا بد من حمايته من الجرائم العنيفة والغريبة، اذ شهدنا عدة جرائم قتل راح ضحيتها أمهات على ايدي ابنائهن نتيجة تعاطي المخدرات

ايضا لا بد من دعم جهود إدارة مكافحة المخدرات وتزويدها بالعدد والعدة والمهارات اللازمة للوصول الى كبار التجار والمهربين لوأد هذه المخدرات في مهدها قبل وصولها وانتشارها في المدن والقرى والمخيمات، هذا الالم يجعلنا نفكر وبصوت مرتفع هل يقف وراء التجار متنفذين يحمونهم من الوقوع بيد السلطة لمحاسبتهم، وإلا ما معنى هذه الكثافة في توفر هذه المخدرات في الاسواق وفي بعض الاماكن على عينك يا تاجر بيع وشراء بالشوارع كما نسمع، والادهى هناك من يقول ان بعض مراكز الاعتقال ليست خالية من المخدرات وسبق ان تورط بعض الاشخاص وتم محاسبتهم في أحد مراكز التأهيل والاصلاح

الوطن بحاجة لكل جهودنا للحفاظ على امن المجتمع كل من موقعه في البيت والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة والمؤسسات والشركات حتى نحمي الاجيال من آفة المخدرات

حمى الله الاردن وطنا عزيزا وحمى شعبه وقائده من كل مكروه

whatsApp
مدينة عمان