2025-07-09 - الأربعاء
تعيين الأستاذة شهد الشديفات ممثلة لقطاع الشباب في مجلس محافظة المفرق nayrouz التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيا للطب البشري وتخفيض مقاعد طب الأسنان 20% nayrouz صورة نادرة للملك الحسين والأمير زيد بن شاكر في معرض سلاح المدفعية عام 1984 nayrouz إعلان نتائج الشامل للدورة الربيعية الثلاثاء المقبل nayrouz اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة تعقد اليوم في الكويت nayrouz ريال مدريد ضد سان جيرمان في كأس العالم للأندية.. موعد المباراة والقنوات الناقلة nayrouz غرامة أوروبية على برشلونة تكشف عمق أزمته المالية nayrouz تقرير يوصي بالفواكه والبروتين والماء ويُحذر من السكريات والمقليات nayrouz ماذا تريد كلا من الإدارة الأمريكية وإسرائيل من الدولة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع؟ nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz شركة الصخرة ترحب بالإدارة الجديدة ابو عناب والزبن nayrouz شاهين يكتب هل الفيسبوك فضاء اعلامي nayrouz حاملة الطائرات الصينية "شاندونغ" تفتح أبوابها أمام الزوار في هونغ كونغ...صور nayrouz تفاصيل الحالة الجوية في الأردن الاربعاء nayrouz بأشعة الليزر.. عملية عسكرية مثيرة للجيش الصيني ضد طائرة غربية قبالة اليمن! nayrouz تكنولوجيا متطورة.. خنافس إلكترونية تساعد في البحث عن الناجين حال الكوارث nayrouz ‏المصابون العسكريون حماة وبناة الوطن الشرفاء nayrouz مصر :بنسبة 90%.. عودة خدمات الإنترنت الأرضي لطبيعيته والجهاز يعلن تعويض المتضررين nayrouz الفنانة المصرية هبة عبد الغني تنعي والدتها .. وطلب مفاجئ للصحفيين ما هو؟ nayrouz محرك طائرة "يبتلع" رجلاً في مطار إيطالي... تفاصيل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz محمد كمال محمد فرحان الحموري في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 5 تموز 2025 – أسماء المتوفين nayrouz وفاة محمود سليمان سريس nayrouz وفاة "سليمان حسن الرياطي – أبو خالد".. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 4 تموز 2025 nayrouz

اللواء عبدالوهاب النوايسة... هيبة الدولة في زمن الرجولة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




في زمن كانت فيه الدولة تُدار بالحزم لا بالمجاملات، والمناصب تُشغل بالرجال لا بالمصالح، برز اسم اللواء المتقاعد عبدالوهاب النوايسة، مدير شرطة الزرقاء في ثمانينيات القرن الماضي، كأحد أبرز رموز الأمن وهيبة القانون في الأردن.

لم يكن اللواء النوايسة رجلًا عادياً، بل كان نموذجًا نادراً في الالتزام بالقانون، حتى لو كان الثمن فلذة كبده. فقد سُجّل في ذاكرة الزرقاء أنه أطلق النار على ابنه الأكبر بعد أن خالف القانون، في موقف صادم لكنه عادل، ليؤكد بذلك أن لا أحد فوق القانون، وأن تطبيق العدالة يبدأ من الذات.

كان الزعران والبلطجية في الزرقاء آنذاك يخشون دخول المراكز الأمنية، ويحذرون من مجرد ذكر اسم النوايسة. لم يكن يُجامل في تطبيق النظام، وكان يردد على مسامع أفراد شرطته: "إذا واجهتم البلطجية، ارجعوا قاتلين لا مقتولين، وأنا في ظهوركم وأحميكم بشاربي". ولم تكن هذه الكلمات مجرد شعارات، بل واقعاً يُترجم في الميدان.

اشتهر اللواء النوايسة برفضه تدخل أي مسؤول لتكفيل الخارجين على القانون، حتى وإن جاء الأمر من المحافظ. كما رفض تعيين أي شرطي لخدمة منزله، قائلاً إن "مكان العسكري هو الميدان لا مطبخ المدير، وشرف الخدمة لا يُستغل داخل البيوت".

لم يرسل أبناءه للدراسة في العواصم الغربية على حساب الدولة، بل ألحقهم بميادين التدريب العسكري، ليكونوا جنوداً حقيقيين يخدمون الوطن بكرامة ونزاهة. كما عاش مستأجرًا حتى آخر يوم في حياته، رافضًا استغلال منصبه لجمع الأموال أو بناء القصور.

في زمن لم تكن فيه المؤتمرات والسفرات أداة للظهور، بل كانت البطولة والشرف هي وسيلة المسؤول لإثبات جدارته، تجسدت صورة عبدالوهاب النوايسة كمثال حي للرجل الذي لم يفصل مبادئه على مقاس مصالحه، بل عاش نظيف اليد، عظيم الهيبة، قوي الانتماء.

رحم الله أبا فخري، وأجزل له الثواب، فقد كان من الرجال الذين ما إن رحلوا، شعر الوطن بغيابهم، وحنّ إلى زمنهم. ولو كان بيننا اليوم، لما تجرأ تجار المخدرات والبلطجية على العبث بأمن الناس، ولا ظُلم طفل بريء وأبيه كما يحدث في أيامنا هذه.

من ذاكرة الزمن الجميل... زمن الرجال الحقيقيين.