يمثل الدكتور موسى محمود الحافظ واحدًا من الأسماء اللامعة في الساحة الأكاديمية الأردنية، حيث استطاع أن يرسخ مكانته كأحد القيادات التعليمية التي جمعت بين الخبرة العلمية والرؤية الاستراتيجية، متولياً منصب عميد كلية حطين الجامعية ليقود مرحلة جديدة من التميز والتطور.
منذ تسلمه مهامه، أثبت الحافظ أنه رجل المرحلة في قيادة واحدة من أبرز الكليات الجامعية الخاصة في المملكة، فقد عمل على تعزيز الهوية الأكاديمية للكلية وربطها بمتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي، إيمانًا منه بأن التعليم لا يكتمل إلا إذا كان نتاجه خريجون قادرون على خدمة وطنهم بكفاءة واقتدار.
لم يكتفِ الحافظ بدوره كعميد، بل انتُخب أيضًا رئيسًا للجنة عمداء الكليات الجامعية الخاصة، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها بين زملائه من القيادات الأكاديمية، ويؤكد مكانته كصوت وطني فاعل في تطوير منظومة التعليم الجامعي الخاص.
وعُرف الدكتور الحافظ بدعمه المتواصل للمبادرات الثقافية والمعرفية، حيث ترعى الكلية برئاسته مهرجان حطين للكتاب الذي يشكّل ملتقى معرفياً يرسخ مكانة الكلية كمركز إشعاع ثقافي إلى جانب دورها الأكاديمي.
كما يولي أهمية خاصة لبرامج التعليم التطبيقي والتقني، انسجاماً مع رؤية الدولة الأردنية في تمكين الشباب، وفتح آفاق جديدة أمامهم لتأهيلهم لمواجهة متطلبات العصر.
الدكتور موسى الحافظ ليس مجرد عميد لكلية، بل هو رمز للقيادة الأكاديمية التي تمتلك رؤية واضحة، وخطوات عملية، ورسالة وطنية راسخة، تتمثل في النهوض بالتعليم الجامعي وتخريج جيل مؤهل قادر على صناعة المستقبل.