في فضاء الإعلام الأردني، حيث تتقاطع الرسائل الوطنية مع نبض الشارع، يبرز اسم الإعلامي المرموق خليل الجبور كواحد من القامات التي استطاعت أن تحفر مكانها بجدارة في سجل الإعلام الوطني، رافعًا راية المهنة بضمير حيّ، ومسهمًا بجهود مكثفة في نشر كل ما يعبر عن وجدان الدولة الأردنية وشعبها الأصيل.
خليل الجبور، المدير العام لموقع نيروز الإخباري، لم يكن مجرد ناقل للخبر، بل كان وما زال حاملًا لرسالة وطنية سامية، جعل منها منهاج عمله وسلوك دربه الإعلامي.
فمنذ بداياته، أدرك أن الإعلام الحقيقي ليس مجرد مهنة، بل رسالة وطنية سامية تستوجب الأمانة، المصداقية، والانتماء العميق لتراب الأردن، وهو ما جسّده واقعًا في مسيرته المهنية اللامعة.
بخبرة طويلة استطاع الجبور أن يصبح مرجعًا إعلاميًا موثوقًا، وصوتًا يعبر عن الأردنيين في مختلف المحافل.
ولعلّ من أبرز ملامح تميّزه، تلك التغطيات الكبرى والعديدة التي قادها، والتي لم تقتصر على نقل الأحداث، بل غاصت في عمق القضايا الوطنية، راسمة صورة حقيقية لما يحدث على أرض الواقع، وبأسلوب يرتقي لمستوى تطلعات القارئ الباحث عن الحقيقة.
ولا يخفى على المتابع حجم الجهود الجبارة التي يبذلها الجبور في إدارة موقع نيروز الإخباري، الذي أصبح بفضله منبرًا وطنيًا يُعبر عن صوت الدولة الأردنية، وينشر رسالتها السامية داخل الأردن وخارجه.
فبقيادته الحكيمة، شهد الموقع قفزات نوعية جعلته في مقدمة المواقع الإخبارية التي تحظى بثقة المتابعين، مستندًا إلى سياسة تحريرية دقيقة توازن بين سرعة الخبر، ودقته، وعمق تحليله.
الجبور، الذي يملك حاسة إعلامية استثنائية، لم يكتف بالوقوف عند حدود التغطية الإخبارية، بل أسهم في بناء جيل جديد من الإعلاميين الشباب، ناقلًا إليهم خلاصة خبراته، وزارعًا فيهم قيم الأمانة الإعلامية، والانحياز للوطن فوق كل اعتبار. ولعل شهادات العاملين معه، والمتابعين له، تؤكد أن الجبور يشكل مدرسة إعلامية قائمة بذاتها، تتسم بالحكمة، وبعد النظر، والفطنة في التعامل مع الأحداث، مهما تعقّدت.
وفي الوقت الذي يشهد فيه العالم تحديات إعلامية متسارعة، ظلّ خليل الجبور صامدًا على مبادئه، مُصرًّا على أن يبقى الإعلام الأردني شامخًا، لا يخضع لموجات التضليل، ولا ينجر وراء الإثارة الرخيصة.
بل رفع شعار "الرسالة أولًا"، وجعل من نيروز الإخباري منبرًا لنشر الحقائق، ودعم جهود الدولة الأردنية في تعزيز الأمن، والاستقرار، والتنمية.
وليس أدلّ على مكانته المرموقة، من حضوره القوي في تغطية الفعاليات الوطنية الكبرى، ومواكبته الدائمة لإنجازات الدولة الأردنية، حريصًا على أن تصل الصورة الحقيقية لكل مواطن أردني، بل ولكل عربي يرقب المشهد الأردني باهتمام.
فكل خبر ينشره الجبور يحمل بين سطوره رسالة حب للأردن، وتأكيدًا على أن الإعلام يمكن أن يكون قوة دعم حقيقية لمشروع الدولة في النهوض والتقدم.
وفي حديث من القلب، يقول كثير من الإعلاميين الذين عملوا إلى جانبه، إن خليل الجبور رمز للوفاء للمهنة، وضمير حيّ لا يهدأ، وعقل إعلامي لا يرضى إلا بالكمال، مما جعله مثالًا يُحتذى في الوسط الإعلامي الأردني والعربي على حد سواء.
وفي كل مرة يطل علينا الجبور عبر نيروز الإخباري، نشهد كيف يستطيع أن يُعيد تعريف معنى الخبر، وكيف ينجح في إبراز جمال المشهد الأردني، وعظمة منجزاته، وحكمة قيادته.
فهو لم ينس يومًا أن الإعلام رسالة، وأن الدفاع عن الأردن هو شرف المهنة.
إن الحديث عن الإعلامي الكبير خليل الجبور، هو حديث عن الوطنية الصادقة، والاحتراف الإعلامي الأصيل، والريادة في نقل رسالة الدولة الأردنية، بحكمة، وعقل، وضمير.
ويبقى الجبور اليوم، كما كان دومًا، واحدًا من الأعمدة الإعلامية التي نفتخر بها، ووجهًا مشرقًا يعكس صورة الأردن للعالم، وصوتًا صداحًا ينطق بحب الوطن، ويواصل مسيرته بكل عزم وثبات نحو مزيد من الإنجازات الإعلامية التي تليق بحجم الأردن، وبطموحات شعبه الأبي.