قال الحزب الديمقراطي الإجتماعي الأردني، "يقف الأردنيون بفخر وإعتزاز في الأول من آذار من كل عام أمام محطة تاريخية مشرقة في مسيرة الوطن، ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي، التي جسدت إرادة الإستقلال الوطني وعزيمة الأردنيين في بناء دولتهم القوية ذات السيادة".
وأضاف في بيان اليوم، أن هذه الذكرى التي قادها جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، عام 1956، لم تكن مجرد تغيير إداري، بل كانت خطوة مفصلية في ترسيخ السيادة الوطنية وتعزيز القرار الأردني المستقل.
وأكد الإعتزاز بدور قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يواصل مسيرة تحديث الجيش وتعزيز قدراته، ليبقى رمزًا للقوة والإنتماء، وعامل إستقرار في المنطقة، ومدافعًا عن قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أهمية تعزيز الروح الوطنية ودعم الجيش العربي الذي يشكل الركيزة الأساسية لأمن وإستقرار الأردن.
ودعا إلى مواصلة الإستثمار في قدراته البشرية والمادية، لضمان إستمرار دوره الفاعل في مواجهة التحديات والمتغيرات الإقليمية.