أكد رئيس سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة، نايف حميدي الفايز، أن إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة يمثل خطوة إستراتيجية مهمة لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية وإستثمارية عالمية.
جاء ذلك خلال رعايته أعمال الورشة التعريفية التشاورية بالهوية الجديدة للعقبة التي نظمتها السلطة بحضور أعضاء مجلس المفوضين، وممثلين عن الهيئات الرسمية والخاصة، وممثلي القطاع الإستثماري والسياحي، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المحلي والمعنيين من مختلف القطاعات في المدينة.
وثمن الفايز الجهود المبذولة لإطلاق الهوية الجديدة التي تمثل نقطة تحول رئيسية في مسيرة العقبة التنموية، لافتاً إلى أن الهوية الجديدة تعكس طموحات العقبة كمركز إقتصادي وسياحي إستراتيجي، وجزء من رؤية شاملة تهدف إلى جعل العقبة أكثر تنافسية وجاذبية على المستوى الإقليمي والدولي، بما يعزز مكانتها كمحور رئيسي للتنمية المستدامة في المنطقة.
من جهته، أكد مفوض التنمية الإقتصادية والسياحة، حمزة الحاج حسن، أن الهوية الجديدة تمثل طموح العقبة لتكون وجهة إستثمارية وسياحية متكاملة، بما يتماشى مع الرؤى الملكية السامية وإستراتيجية السلطة للأعوام 2024-2028.
وأضاف الحاج حسن أن إطلاق هذه الهوية هو إستراتيجية متكاملة تهدف إلى إبراز العقبة كوجهة عالمية قادرة على إستقطاب الإستثمارات، وتعزيز تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأختُتمت الورشة بجلسة حوارية تفاعلية ضمت كلاً من الحاج حسن ومفوض الريادة والتنمية المجتمعية، رمزي الكباريتي، حيث تم خلالها تبادل الرؤى والأفكار حول الهوية الجديدة، وكيفية دمج تاريخ العقبة العريق مع إمكاناتها الإقتصادية والسياحية لتعزيز مكانتها على الساحة العالمية، والتأكيد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح الهوية في الترويج للعقبة وإستدامتها على المدى الطويل.