2025-07-10 - الخميس
ربا رباعي تكتب لهفة شوق nayrouz رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة nayrouz اتحاد الكتاب وندوة تثقيفية بعنوان: “دور الأسرة في حماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي” nayrouz تخريج دورة طلب النيران في لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان / التدخل السريع nayrouz وثيقة للعيارات النارية .. ورقم واتساب للإبلاغ عن مطلقيها nayrouz زوجة ماكرون تحرجه من جديد أمام الكاميرات nayrouz الامن العام يكرم الوكيل عُلا حمادة موسى لتفانيها في أداء الواجب nayrouz ارتفاع اسعار الذهب محليا 80 قرشا للغرام nayrouz ضبط 838 مخالفة في التوجيهي والنتائج خلال الثلث الأول من آب nayrouz تجديد اعتماد "AACSB" الدولي لبرامج كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال nayrouz طهران: أحبطنا خطة إسرائيلية من 7 مراحل لتغيير النظام nayrouz القوات المسلحة الأردنية تفتح باب التجنيد للاناث بالصبغة العسكرية nayrouz 16 شهيدا في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال في دير البلح nayrouz الرزاز من ديوان ال التل : القيادة الهاشمية والمجتمع الأردني المتماسك سرّ المناعة الأردنية nayrouz الجيش يفتح باب التجنيد لإناث من حملة البكالوريوس والدبلوم (تفاصيل) nayrouz المقاولين: ربط إلكتروني للتأكد من مطابقة مشاريع البناء للمخططات nayrouz الفريق الركن عيد كامل الروضان.. مسيرة بطل بين السلاح والدبلوماسية nayrouz إسلام عبد الرحيم يكتب: سلاح خفي لا يطلق الرصاص لكنه مدمّر nayrouz نصير تكتب المرأة والذكاء الاصطناعي: ريادة جديدة في إدارة الأعمال وقيادة التحول الرقمي nayrouz بنك كوريا يبقي الفائدة دون تغيير عند 2.5% كما كان متوقعاً nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz

«طوفان الأقصى»: سيناريوهات التشاؤم...التفاؤل والتشاؤل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



د . اسعد عبد الرحمن :

استفاقت الدولة الصهيونية السبت الماضي على أكبر موجة صواريخ بتاريخها. آلاف الصواريخ التي انطلقت معاً ليس فقط صوب مستعمرات/ «مستوطنات» غلاف غزة، بل صوب تل أبيب وغيرهما من مدن «اسرائيلية» لتنشر الرعب والهلع وتحول «المستوطنين» إلى نازحين لأول مرة في تاريخهم، مع دخول مئات من مقاتلي المقاومة الفلسطينية الى داخل «اسرائيل»، في حادثة لم يكن ليتوقعها أكثر المتفائلين الفلسطينيين وأشد المتشائمين من الإسرائيليين، جعلت هؤلاء الأخيرين يعيشون في صدمة أذهلتهم ولا تزال.

عملية «طوفان الاقصى» التي أظهرت (ضمن ما أظهرت) كفاءة وبطولة المقاتلين الفلسطينيين وبراعة التخطيط والتدريب والتمويه والتنفيذ، وكشفت أيضاً عن أن القدرات العسكرية والتحديث في الأسلحة ومليارات الدولارات التي يقدمها الغرب «لإسرائيل»، والصناعات العسكرية الدقيقة وغيرها، ليست ضمانة لا للتفوق الميداني، ولا هي ضمانة للعيش بسلام! فالفلسطينيون، الذين كانوا طوال الصراع هم المدافعين، قلبوا المعادلة ونقلوا الحرب إلى الدولة الصهيونية، التي سقط منها في يوم واحد عدد غير مسبوق من القتلى (الأمر الذي جعل الحكومة تلجأ للاعلان ع?هم بالتقسيط، ووفقاً لفئات، لتجريع الاسرائيليين الحقائق المُرٍة على دفعات) علاوة على أسر أعداد من الجنود و"المستوطنين» لا مثيل لها من قبل.

ومن «الطبيعي/ الإسرائيلي» اتخاذ قرار اعلان «حالة الحرب» في الدولة الصهيونية (وهي التي لم تعلن منذ 1973) وبروح انتقامية ثأرية لتعظيم حجم الرد ومضمون وحشيته. ونحن نعي جيدا عدوانية الدولة الصهيونية عند ردها على كل عملية مقاومة سابقا فما بالكم الان وهي مثل «الذئب المجروح"و المهان؟ لكن يبقى السؤال الأهم: هل يكون «طوفان الأقصى» مقدمة لحرب إقليمية أكبر وأوسع ام تظل محصورة في مواجهة محدودة بين الدولة الصهيونية وفصائل المقاومة في قطاع غزة؟!! وهل من مجال لفتح التسوية من جديد؟!!

من المهم التركيز على ردود فعل المحللين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين البارزين الذين اكدوا الفشل والإخفاق السياسي والعسكري والاستخباراتي الإسرائيلي: «نحن في بداية كارثة، وسيكون لها تأثير على الشرق الأوسط كلها». وأضاف المحلل العسكري لصحيفة «هآرتس» (عاموس هرئيل): «إسرائيل بحالة حرب. لقد انهارت كليةً العقيدة الدفاعية العملياتية عند حدود قطاع غزة. المجهود العسكري الفلسطيني استهدف غلاف غزة، وبشكل تراجيدي، حقق نجاحًا كاملًا». وختم: «النتيجة كارثية – خمسون عامًا ويوم واحد بعد حرب يوم الغفران. هذا إخفاق هائل تت?ارك فيه كل القيادة السياسية والأمنية، لكن مثل هذه الأمور يجب أن تتضح بشكل معمق بعد الحرب. هذه المصيبة تأتي وإسرائيل في حالة أزمة داخلية غير مسبوقة». أما (غيورا آيلند) الجنرال والخبير العسكري فيقول: «3 دوائر في هذا الحدث تبدو منذ الآن في حالة فشل كبير، أولاً الموضوع الاستخباراتي فالحدث يدور عن عملية حقيقية والاستخبارات الإسرائيلية لم تعرف عنها شيئا، ثانيا منظومة الدفاع عن الجدار انهارت فقد دخل المقاتلون إلى إسرائيل ولم يكن هناك أي شيء لإيقافهم، ثالثا إدارة الحدث، فبعد ساعات طويلة على وقوع الحدث لم ينجحوا في?التغلب على المقاتلين. الحدث كان في 22 بلدة و معسكر جيش». و نختم مع المحلل العسكري (عمير رابوبورت): «ترافق بدء العمليات الحربية بسلسلة من الإخفاقات المذهلة وليس فقط تقصيرا استخباراتيا. لكن بعد ما حدث تنتظرنا أيام صعبة أخرى. قوة الأعمال القتالية في قطاع غزة في الوقت الذي يتواجد هناك عشرات (الاسرى) الإسرائيليين ليست خطوة سهلة».

والحال كذلك، ولأن «طوفان الاقصى» جاء بمفاعيل ومفاجئات كبرى لا سابق لها، لا غرابة في صدور ردود أفعال متفاوتة جداً: فمنها - مع حكومة اسرائيلية «مجنونة» في تطرفها - ما يرقى (اقرأ: يهبط) الى قاع خيار تحدث عنه كتاب وعسكريون اسرائيليون عديدون بعبارات مختلفة وأسميه شخصياً:خيار/ سيناريو «شمشون» حتى لو أدى الى هدم المعبد على رؤوس الكثيرين (دخول اراضي «القطاع» من «خلال هجوم عنيف متواصل يهدف الى تدمير القدرات العسكرية والسلطوية لحركتي «حماس» «والجهاد الاسلامي» - وفق بيان الحكومة الامنية الاسرائيلية).أما السيناريو الث?ني والنقيض فهو «المتفائل» الذي يتحدث عن ضرورة اغتنامها فرصة لفتح «كوة» على درب «الحل السياسي» المهجور منذ سنوات (والمؤمل أن ينتهي الى حل شامل) علاوة على سيناريوهات «متشائلة» مختلفة ومتفاوتة تقع بين السيناريوهين الاولين: المتشائم (وربما جداً) والمتفائل (وربما جداً) !!!! فلمن تكون الغلبة والترجيح بين هذه السيناريوهات؛ سؤال كبير يبقى في «بطن المستقبل» ...وان غداً لناظره لقريب.
ــ الراي