2025-07-17 - الخميس
ريال مدريد يحطم تاريخ إيرادات كرة القدم...رغم الموسم الكارثي nayrouz هل رفض بوتين منصب الرئاسة؟ nayrouz طلال أبو غزالة: تأثرت برحيل الأسد.. وفيديوهات سجن صيدنايا مزورة nayrouz "هل حلمت بسقوط أسنانك؟ إليك التفسير الكامل للرجل والمرأة المتزوجة" nayrouz العقيد الحديدي يشارك في تشييع جثمان الملازم ثاني أسامه الصبيح nayrouz البيت الأبيض يكشف الحالة الصحية لترامب nayrouz عالم أزهري يحسم الجدل حول حكم تقبيل أيدي العلماء nayrouz تخريج دورة إعداد القيادات النسائية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة nayrouz العميد العلاونة يكرّم ضباط مباحث التنفيذ القضائي لجهودهم في ضبط مطلوبين...صور nayrouz بلدية الزرقاء تمهل مواطناً 4 أيام لإزالة دجاج وأرانب من منزله nayrouz "اكتشفي أسرار الحواجب في المنام: دلالات مدهشة قد تغيّر حياتك!" nayrouz إدارة مهرجان جرش تولي "المونودراما" اهتماما خاصا كأحد أشكال التعبير المسرحي الرفيع nayrouz استهداف كنيسة العائلة المقدسة في غزة يُشعل غضب المسيحيين: "لا قدسية لديكم لأي مكان مقدّس" nayrouz وزارة التربية: ستعاد إلى المعلمين المبالغ المالية المقتطعة لصالح النقابة nayrouz تقرير مفاجئ يكشف حقيقة المزاعم الأمريكية بتدمير المنشئآت النووية الإيرانية nayrouz منذر القصيري الحماد ينال درجة الدكتوراه من جامعة ماليزية nayrouz مدرب بولندا الجديد يسعى لإعادة ليفاندوفسكي الى المنتخب nayrouz وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 nayrouz تعيين العميد محمد الهروط مساعداً لمدير الخدمات الطبية الملكية nayrouz محافظ جرش: إجراءات مشددة بحق المتورطين بافتعال الحرائق nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz

قشوع يكتب المنظومــة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د.حازم قشوع

فى اغلب الاحيان ينصح صندوق النقد الدولى الحكومات بتخفيض النفقات وزيادة الواردات، فتقوم الحكومات بالاستجابة برفع الضرائب ورفع الرسوم حتى تزيد الواردات، كما تقوم الحكومات ايضا بوقف كل اشكال الدعم وتقليل مستوى الخدمات بهدف تقليل النفقات، ويقوم الصندوق بعد ذلك بتقديم قروض فقط لانشاء البنية التحتية وتطويرها، وهى معادلات لا تخدم الدول المقترضة بقدر ما تخدم الدول المانحة من خلال الصندوق.

فالصندوق لا يكترث بالانتاج ولا التشغيل ولا يعبأ بالصناعة ولا الزراعة؛ لان هذه الروافع كان يجب ان تستهدفها الحكومات فى ظل عدم وجود شركات كبيرة اسوة بالشركات الكبيرة المنتجة، حيث تقوم الشركات من منظور الدول المانحة او الراعية للصندوق بالعمل الانتاجي، بينما تقوم الحكومات بتقديم الخدمات الاجتماعية ومشاريع البنية التحتية، ذلك لان الفكر الذى يقوم عليه الصندوق يعبر عن مصالح الدول الصناعية الذى يقوم على ليبرالية السوق، حيث تعتبر فيه هذه الدول وشركاتها وصندوف النقد العالم اسواقا، وهم وحدهم من يمتلكون الصناعة والمنشاة والمنتج، كما مطلوب من الحكومات التى تدور بفلك الصندوق ان تفتح اسواقها وتقوم على انشاء البنية التحية اللازمة لخدمة هذه المنتجات، وهى بمعادلة الضمنية التى تقوم عليها فكرة انشاء صندوق النقد الدولى والتى تقوم على المواءمة بين المنتج الدولى والمستهلك المحلى.

ذلك لان دخول المجتمعات النامية فى فلك الصندوق وبرامج الصندوق يعنى التزام هذه المجتمعات فى كل اشتراطات وبرامج هذا الصندوق، وعليه تصبح الدول رهينة لرضاه وتعمل جاهدة للاستجابة لبرامجه والخطط الظاهر منها والعميقة، كيف لا وهو الحكم الذى يمتلك شهادة التقييم ويمتلك تلك العصا القادرة على حماية العملة او خفضها واعطاء شهادة الثقة او حجبها، لذا فهو بذلك يعتبر ضابط ايقاع حركة التنمية وميزانها والمعرف الرئيسي لضوابط الصرف بمجمل محدداتها الكلية.

ولبناء حالة استدامة قادرة على تغيير هذه المنظومة فان الامر بحاجة الى مال وبشر ومنظومة عمل، فان الاعتماد على المال والبشر فقط دون ايجاد منظومة عمل قد يفيد فى شراء وقت لكن لن يصلح حالا، وقد يخدم التعاطى مع مشهد عميق لكنه لن يحقق منفعة لغايات استدامة، والعامل الوحيد القادر على بناء استدامة يتمثل فى تاطير الموارد المالية والبشرية بالمنظومة القادرة على حماية مناخات الانتاح والتصنيع والعاملة على تحقيق حالة استدامة تسجل علامات فارقة فى الانتاجية والانتاج.

وفى المحصلة فان المقررات تشير الى ضرورة تشكيل منظومة عمل تسعى لتكوين حمايات شعبية ولا تقوم على استجداء الحمايات الدولية، فان الحماية الذاتية قادرة ان تحمي منظومة العمل والعمل، ومنظومة الانتاج والانتاج، وتضمن الاهداف الاستراتيجية للدولة وليس على ضمانة الاهداف الكامنة للصندوق، فان الاستثمارات العربية كما الانسان العربى فى الخارج يقدم رسالة نجاح ولا يقدمها فى داخل مجتمعاته، فهل يتم استدراك ما يمكن استدراكه وتقوم المجتمعات النامية باصلاح منظومة العمل وايجاد حكومات برلمانية تحميها ومجتمعاتها من ضغوط الصندوق الدولى عبر ايجاد منظومة عمل تقوم على الانتاجية وليس على الريعية، وهى استفسارات مشروعة لكنها بحاجة الى ادوات توظف عبرها الارادة السياسية فى مكانها الصحيح وتقوم على اصلاح منظومة العمل فى الانتاج وفى خدمة المجتمع.