يبدوا ان هنالك تراجع فى تفعيل المنهج الديموقراطي على مستوى نماذج العمل الديمقراطي فى المجتمعات المتقدمه ، حيث كان يعتبر النموذج الديموقراطى الليبرالي من اهم نماذجه ، والذى كان يقوم على حكم القانون واحترام الحريات العامه واحترام حقوق للانسان وفصل السلطات واستقلالها بعضها عن بعض ، واعطاء دور لمؤسسات المجتمع المدنى واظهار دور للاعلام ، فى ظل تراجع هذا النموذج فى امريكا وفرنسا والمانيا وبريطانيا وغيرها من الدول التى كانت تعتبر نماذج حلم المجتمعات فى الحكم .
ياتى ذلك فى ظل تاثير نموذج ترامب على مجريات النماذج المشابه وتقدم النموذج الصيني والروسي وتركى فى الحكم ، وهذا ما قد يشيير الى تراجع النموذج الديموقراطي الليبرالي بعد ثلاثين سنه من السيطره الى نماذج اخرى لتعود النماذج السابقه فى ادارة شؤون الدوله للبروز ويبدا الحديث عن اضمحلال النموذج الديموقراطي وهذا ما وصفه بعض الباحثين فى جامعه هارفرد وهم ستيفن لفتسكى ودانيل زبلت الذى اشار لامكانيه اندثار النهج الديموقراطي فى كتاب تم اصداره مؤخرا تحت عنوان كيف تموت الديموقراطيه ،
وقد رصدوا اربعه علامات خطيره تقود الى حاله الوفاه لو
لم يتم استدراكها ، والتى تتمثل فى الالتزام الضعيف فى قواعد العمل الديموقراطى والثانيه تتمثل فى انكار الشرعيه للخصوم فيما تتمثل الثالثه فى غض الطرف فى استخدام العنف ضد الخصوم والعلامه الرابعه تتمثل فى كبت الحريات المدنيه ولجم وسائل الاعلام ، وهذا ما يعنى ان هنالك خلخله بدات تطال البنيه التحيه فى وقائع هذا النموذج والمجتمعات التى شكلت دولها بناءا عليها ، ما يسمح بتقدم نماذج اخرى او قد يكون الحل عند هذه المجتمعات بالقفز الى اعلى وتسارع وتيره العمل تجاه تشكيل نماذج اخرى فى قياده المجتمعات والمجتمعات الاخرى التى تدور فى فلكها عن طريق طرح مشروع عالميه الحكم وليس عولمه العولمه ، وهذا ياتى فى ظل مناخات المرحله الانتقاليه المعاشه التى تتراوح بين نظام عالمى يتداعى ونظام عالمى اخر يتشكل ،
لكن اذا كان هذا التراجع بدى واضح فى الدول الامريكيه والاوروبيه فكيف يا ترى سيكون الحال فى الدول العربيه ، فان استجابت المجتمعات العربيه للطرح قد يعنى سقوطها فى فخ التدويل وان عززت من النموذج اصبحت متخلفه عن الركب ،فى ظل ميزان المناخات السائده الذى مازال يتأرجح بين الحاله الفرديه والاثنيه المثاليه التى تم تغذيها من خلال شبكة التواصل الاجتماعى و بين الحاله الواقعيه للمجتمعات التى مازالت تعيش واقع لن يخدم تطلعاتها ولا يحقق لها عامل الاستعداد المهم فى التعاطى مع المشروع الدولى القادم فى الحكم ، فهل ستستدرك المجتمعات العربيه هذه العناوين وتقوم بتقديم نموذج جديد فى الحكم يحدث مصالحه شعبيه ويحقق حاله منعه مجتمعيه تجعلها قادره للتعاطى مع ما هو قادم ؟طبعا ضمن هذه المعطيات !.
دالديموقراطيه ؟!
يبدوا ان هنالك تراجع فى تفعيل المنهج الديموقراطي على مستوى نماذج العمل الديمقراطي فى المجتمعات المتقدمه ، حيث كان يعتبر النموذج الديموقراطى الليبرالي من اهم نماذجه ، والذى كان يقوم على حكم القانون واحترام الحريات العامه واحترام حقوق للانسان وفصل السلطات واستقلالها بعضها عن بعض ، واعطاء دور لمؤسسات المجتمع المدنى واظهار دور للاعلام ، فى ظل تراجع هذا النموذج فى امريكا وفرنسا والمانيا وبريطانيا وغيرها من الدول التى كانت تعتبر نماذج حلم المجتمعات فى الحكم .
ياتى ذلك فى ظل تاثير نموذج ترامب على مجريات النماذج المشابه وتقدم النموذج الصيني والروسي وتركى فى الحكم ، وهذا ما قد يشيير الى تراجع النموذج الديموقراطي الليبرالي بعد ثلاثين سنه من السيطره الى نماذج اخرى لتعود النماذج السابقه فى ادارة شؤون الدوله للبروز ويبدا الحديث عن اضمحلال النموذج الديموقراطي وهذا ما وصفه بعض الباحثين فى جامعه هارفرد وهم ستيفن لفتسكى ودانيل زبلت الذى اشار لامكانيه اندثار النهج الديموقراطي فى كتاب تم اصداره مؤخرا تحت عنوان كيف تموت الديموقراطيه ،
وقد رصدوا اربعه علامات خطيره تقود الى حاله الوفاه لو
لم يتم استدراكها ، والتى تتمثل فى الالتزام الضعيف فى قواعد العمل الديموقراطى والثانيه تتمثل فى انكار الشرعيه للخصوم فيما تتمثل الثالثه فى غض الطرف فى استخدام العنف ضد الخصوم والعلامه الرابعه تتمثل فى كبت الحريات المدنيه ولجم وسائل الاعلام ، وهذا ما يعنى ان هنالك خلخله بدات تطال البنيه التحيه فى وقائع هذا النموذج والمجتمعات التى شكلت دولها بناءا عليها ، ما يسمح بتقدم نماذج اخرى او قد يكون الحل عند هذه المجتمعات بالقفز الى اعلى وتسارع وتيره العمل تجاه تشكيل نماذج اخرى فى قياده المجتمعات والمجتمعات الاخرى التى تدور فى فلكها عن طريق طرح مشروع عالميه الحكم وليس عولمه العولمه ، وهذا ياتى فى ظل مناخات المرحله الانتقاليه المعاشه التى تتراوح بين نظام عالمى يتداعى ونظام عالمى اخر يتشكل ،
لكن اذا كان هذا التراجع بدى واضح فى الدول الامريكيه والاوروبيه فكيف يا ترى سيكون الحال فى الدول العربيه ، فان استجابت المجتمعات العربيه للطرح قد يعنى سقوطها فى فخ التدويل وان عززت من النموذج اصبحت متخلفه عن الركب ،فى ظل ميزان المناخات السائده الذى مازال يتأرجح بين الحاله الفرديه والاثنيه المثاليه التى تم تغذيها من خلال شبكة التواصل الاجتماعى و بين الحاله الواقعيه للمجتمعات التى مازالت تعيش واقع لن يخدم تطلعاتها ولا يحقق لها عامل الاستعداد المهم فى التعاطى مع المشروع الدولى القادم فى الحكم ، فهل ستستدرك المجتمعات العربيه هذه العناوين وتقوم بتقديم نموذج جديد فى الحكم يحدث مصالحه شعبيه ويحقق حاله منعه مجتمعيه تجعلها قادره للتعاطى مع ما هو قادم ؟طبعا ضمن هذه المعطيات !.