ما أود قولهُ بأنه هدايا القدر كثيرة ،وأنتم أجملها وأسعدها..

فالتواضع والسماحة أكثر ما يميزكم...والعلم والمعرفة وفن القيادة والسيادة  هي أجمل ما في سيرتكم العطرة...فأنتم الجاذبية الإنسانية النبيلة التي فاقت جاذبية الأرض في حجمها فسماحتكم وطهارتكم وعزة النفس من العلامات الفارقة التي جذبت إليكم الأرواح ، فتفتحت القلوب البيضاء لكم وتنورت العقول بروعة أفكاركم النيرة...فطوبى لنا بهذه القامات الفكرية الرائعة...إنها بحق مصاببح أضاءت عتمتنا وبصيرتنا ...إنها قطرات الندى التي أزهرت بها حقولنا فخضّرت أراضينا فجادت ثمارها وأزهرت حقولنا .نعم أنتم الكنز الذي وهبنا إياه رب العالمين والثروة والنعمة....فنشكر الله تعالى على كرمه وعطاياه.

صباح الخير والأنوار والمسرات للمقام الذي ننحني له خجلا  لتواضعة وسماحته وبشاشة وجوهكم النيرة التي تحمل الجاذبية الإنسانية النبيلة والأصالة والفضيلة ، فجعلكم اللة منارة عالية لهذه القيم الأصيلة التي نبحث عنها لإثراء تربية الأجيال بها... 

أخوكم الدكتور محمد سلمان معايعة