2025-06-01 - الأحد
المرافي يكتب :"عشية قرب حلول عيد الأضحى المبارك ..بركة سدر المنسف وتناوله من قبل عشرين شخصا" nayrouz للحديث عن الاستعدادات لاستقبال الطلبة في المدارس المستحدثة...الشوابكة يلتقي مديري ومديرات مدارس أبو نصير وشفا بدران nayrouz الخليفي : مهمتنا الآن هي الفوز بكأس العالم للأندية​ nayrouz وفد شبابي من الحزب الوطني الإسلامي يلتقي وزير الشؤون السياسية والبرلمانية nayrouz ريال مدريد ينسحب من سباق ضم المدافع هينكابي nayrouz وليّ العهد... نبراسُ الشباب الأردني وركيزةُ النهضة الوطنية nayrouz استذكار مناقب العقيد محمد العطنة.. سيرة وطنية ومواقف إنسانية مشرفة كقائد مستشفى في غزة nayrouz الجبور لنيروز: مشاريع خدمية وتنموية قيد التنفيذ في لواء الموقر nayrouz المصري تكرم الطلبة الفائزين في مبادرة "Let's Fly with English 2" nayrouz رقم قياسي جديد يحققه ميناء حاويات العقبة بتسجيل أعلى حجم ... تفاصيل nayrouz بعثة الحج العسكرية الأردنية رقم/ 50 تتوجه إلى مكة المكرمة لأداء العمرة متمتعين بها إلى الحج nayrouz نبيل أبوالياسين: لـ"نيروز" الأردن يتصدّر.. فهل يسبق العرب أوروبا في نصرة غزة؟ nayrouz العين القضاة: اكثر من الف حساب وهمي تبث رسائل مزيفة عن الاردن nayrouz غزة.. ماتاريلا: "من غير الإنساني أن يُجبر السكان بالكامل على الجوع وللفلسطينيين الحق في وطنهم" nayrouz لجنة الامتحانات المحلية في قصبة عمان تعتمد 45 مركزا لامتحان التوجيهي وتبحث جاهزية القاعات nayrouz الملك يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة nayrouz الأردن يستضيف الاجتماع السنوي للجنة أنظمة النقل الذكية الدولية nayrouz بلدية سحاب تنظم احتفالية بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 nayrouz بلدية لواء الموقر توقّع مذكرة تفاهم لدراسة مشروع تدوير النفايات العضوية...صور nayrouz متابعة لزيارة الملك.. رئيس الديوان الملكي يلتقي شيوخ ووجهاء الجفر للوقوف على مطالب واحتياجات القضاء...صور nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 1 حزيران 2025 nayrouz الطب الأردني يُنكس رايته.. الدكتور موفق خزنة كاتبي في ذمة الله nayrouz الشاب أسامة خالد شعلان في ذمة الله nayrouz مديرية أوقاف عمان الثالثة تنعى المؤذن محمد أحمد طلاق nayrouz وفاة الشاب الدكتور مشير حماد الكوز عن عمر يناهز 38 عاما nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31 أيار 2025 nayrouz الحاجة يسرا أحمد مصطفى خريسات في ذمة الله nayrouz الحاج حمدان ثاني الفريوان الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 29-5-2025 nayrouz شكر على تعاز من آل اليحيى وآل العلي nayrouz الحاج مدالله سليمان عبد العزيز اللصاصمه " ابو عاطف" في ذمة الله nayrouz شكر على تعازي من عشيرة الخليفات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 29-5-2025 nayrouz وفاة الحاجة فاطمة إبراهيم فارس بني عيسى nayrouz رحيل مبكر يهز الأسرة التربوية... الطالبة فرح ربابعة في ذمة الله nayrouz الحاجة الفاضلة سميحة عارف التل (أم ياسر) في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 28 أيار 2025 nayrouz وفاة خمسينية بحادث دهس في عمان nayrouz اياد خليل الكركي في ذمة الله nayrouz شقيق علي العمرات عضو المجلس البلدي الأسبق لمنطقتي اسعره وفوعرا في ذمة الله nayrouz

ابو جاموس تكتب الاردن بعيونهم... ومن عيونهم نخاف

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 بقلم الدكتورة ماجدة عودةالله ابو جاموس

الاردن   كتاب مجد  ،  الإنسان   هو البداية ... واروع  صفحاته   بذله وعطاءه ..  ، وأحلى   سطوره   انجازات اهله ، وأغلى  أوراقه    طيبتهم   ووفائهم لارضه التي ستظل الارض الطيبة والطاهرة ،   لا يدنسها  اي  شائب  ما  دمنا  يدا بيد  وقلبا  بقلب ،  وما دامت عيوننا تحرسه ، وما دام النشامى  من الاردنين كافة  يخافون عليه ، يفدونه بالغالي ، وحتى انهم يجعلون من دمائهم الزيت الذي يضئ قناديله ، و من اجسادهم  جسور تعبر عليها احلام اجيال قادمة ، فهم ملح الارض ورواء ارضه ان امحلت مواسمه لا قدر الله.
 بت خائفة من عيون خلق الله، من  احاديثهم  ، من تقاريرهم ، التي ملأت  الاثير ،  والفضاء  الالكتروني ، بت خائفة وبحق ان نصاب بالعين في الاردن ،  هل اقتنعنا ، واستطعنا  ان نقنع الاخرين وقد  غدونا  مركز  الحدث ، وخطفنا الاضواء ، حتى من هذا الوباء   ،  اننا  من وطن عظيم ، كبير   بقيادته ، بحكومته ، بجيشه  بابنائه  البررة ، الذين يعدون الوطن مع تسلل خيوط شمسه  في كل صباح بانجاز يضاف الى سابقيه. 
تداول  النشطاء   العديد  من الفيديوهات  ، والمواضيع  والاخبار  ، عبر منصات التواصل الاجتماعي  وشاهدنا العديد من التقارير  من خلال.  القنوات التلفزيونية   ،  بثت  من قبل العديد من الصحفين والاعلاميين عربيا واقليميا ودوليا ، يصورون ويوثقون للتجربة الاردنية ،  التي انفرد  بها وقلة قليلة من الدول ،  (يمكن ان تعد على اصابع اليد الواحدة)  ،  في التعامل المشهود له بالبنان  فيما يختص بجائحة كورونا.  
كثيرا  ما  كنا عبر  دراساتنا   وابحاثنا وتقاريرنا ، التي  كنا نقوم  بكتابتها  في المدارس والجامعات  ، نستشهد  بعبارة غدت طبيعية  على السنتنا ، بل وتخطها  اقلامنا ، عبر اي مقال  ، او تقرير  ، دون ان نشعر باننا  ربما  نحن   ننتقص  من انجازاتنا ، من حبنا وكفاحنا  ، ومواصلة عملنا كاردنيين  ، ( الاردن المحدود الامكانات) هل المقصود بالامكانات ( المادة) ، اليوم دققت في هذا  الكلام ، لا ادري لماذا   أنبني  ضمير ي بل واوجع  مقلتي  ، على كم المرات التي اوردت هذه  العبارة في كثير مما كتبت في حياتي الدراسية  ، بل وحتى المهنية  ، بعد ان دققت  وجدته   كلام لا يسمن ولا يغني من جوع،  بل فيه  اجتراء على وطني ، وهضم لحقوق مخلصين عملوا من اجله .
فكثير من الدول عربيا واقليميا وعربيا ، تتفوق علينا بما  تملكه من امكانات مادية واقتصادية  ( غاز ، بترول ، مياه  ، تجارة ، ، زراعة  صناعات  دفاعية  واسلحة مركبات فضائية  وبارجات  ، وغيرها )  ...اين نحن منهم ،   واين نحن من كل ذلك ،  كنت  اظن  اننا  بعيدون  وبعيدون جدا عنهم ،  لكن في ظل هذه الازمة وهذه الجائحة     التي  قلبت   الموازين ، وتكشفت الكثير من الحقائق ،  وحتى  مراكز القوى  ، ايعقل انها  تغيرت ،  اهي  مرحلة دولية  جديدة  ؟   و جائحة عالمية  اعادت بدون اي سابق انذار   تغيير  الكثير من المفاهيم والمصطلحات. ، وترتيب الكثير  من الامور التي طالما تدارسناها ، هنا اتسآل  اين  هم منا الان ؟  يبعدون كثيرا عنا ، نحن سرنا سريعا ولحقنا بركبهم  ،  بل وتعديناهم  ، اهل  كنا  الى  هذا  الحد  موهومون بهم  ، وبحضارتهم  ، وسراب ايامهم  ؟ ، هي دول هزيلة  هشة  كنا نعدها كبرى ، كنا نحسد مواطنيها انهم منها ، حتى وصلنا الى تقليدهم  تقليدا اعمى  وهش كهشاشتهم ، كنا نتحدث عنهم وعن   بلادهم  واسلوب حياتهم ، وكم تمنينا   ان نكون منهم ، لكن  ويشاء   القدر  ان يقلب الزمن ويقرأ من جديد بابجدية  اختلفت عن ذي قبل ،  ليتحدثوا  هم عنا ،  بل وان نكون قدوتهم  ، ازمة وفايروس صغير هو لا شئ   ، كان شاهدا للعصر  عليهم  وعلى  تخلفهم   ، وعلى  هشاشة مؤسساتهم الصحية  ، في الوقت الذي اثبتنا نحن باننا نملك مؤسسات عظيمة  ، يقوم  عليها  اردنيون  عظماء   ،   هناك  ؛ في  دولهم   ؛ ( الدين  كنا  نعدهم كبار   ) الانسان لديهم لا اهمية له ،  مواطنيهم يصارعون الموت ، في الطرقات وبين ثنايا المستشفيات التي عجت بهم وبمن سيلحقون بهم  املا بالشفاء   ،  وبرجاء القليل من الاهتمام  ،حتى انه كان بعيد المنال   عنهم. ،   ، اما نحن فلا ، بل على العكس نحن  كما كنا  وسنبقى  اغلى ما يملكه الوطن ،  هم من  لديهم  الاقتصاد والمال والارباح  على الدوام  هي مركز اهتمامهم ، اما نحن فقد كنا كارواح  ، اهم من الارباح،  هم يعاملون كقطيع يروحون ويجيئون دون رقيب  ، او حسيب ويعدونها  حرية  شخصية ، (  الحظر ، والحجر. ) ، اما نحن فالوطن حريص علينا ،  فنحن من  الاردن حيث اتخذت قيادته وحكومته اجراءات احترازية  للحفاظ علينا ،   هم يبحثون عن العلاج ،  ويرون  الموت  قريب  منهم ، اما نحن فكنا  كما  نحن  دائما  بين  ايادي امينة ،   هم يخافون ان جاب الجيش الميادين والساحات ، اما نحن فنزغرد للجيش بل وندعوا الله الواحد الاحد ان يحفظ النشامى الذين يصلون الليل بالنهار لحمايتنا   .
ارأيتم  كم  كنا  على  خطأ  ، عندما  كنا نقلل  من  شأن  انفسنا ،   ونرفع من شان الاخرين ،  ارأيتم  كم  كنا  على  خطأ  ، ونحن  نجري  ونسابق  الايام  ، ونجد  من اجل  الحصول  على  جنسيات  تلك  البلاد الذين  هم  الان  يتمنون  ان  يحملوا  جنسيتنا  ، ويكونوا اردنيين الهوية  ، ارأيتم كم كنا نغبطهم  ، لينقلب  الامر  ، وباتوا هم  من  يغبطونا .
والله   بت اخاف  عليك  ايها الاردن الكبير والكبير جدا ، اخاف من حاسد ، وحاقد 
وكثير كلام ، بت احصنك بفاتحة الكتاب وسبع ثمانيها ،  واعطر مدنك وقراك بالبخور ، خوف عليك . 
انت  يا وطني  ، كبير ما دام الشرفاء  من ابنائك  الطيبين يسيرون  معنا  وبنا ،  لنصل شاطئ الامان  ، ولنكون انموذج لكل من كنا نره كذلك ، ولنكون  الاسوة الصالحة  ، التي يسعى الجميع  للاقتداء بها . فالاردن ليس  محدود  الامكانات ،  بل هو كبير جدا بامكانات وتطلعات وكفاح اهله .