اطلع محافظ إربد رضوان العتوم، اليوم الاثنين، على سير العمل في مشروع توسعة الطرق المحيطة بمستشفى الأميرة بسمة التعليمي الجديد، والذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية وتسهيل الوصول إلى المبنى الجديد.
ورافق العتوم، خلال الجولة مدير إدارة
المستشفيات في وزارة الصحة الدكتور عماد أبو اليقين، ومدير المستشفى الدكتور إبراهيم شهابات، حيث استمع إلى إيجاز مفصل حول مراحل التنفيذ والإنجازات المحققة حتى الآن.
وأكد أهمية المشروع في التخفيف من الازدحامات المرورية وتسهيل حركة مراجعي المستشفى، انسجاما مع أهمية المستشفى كمرفق طبي استراتيجي سيساهم في تعزيز القطاع الصحي في شمال المملكة.
وشدد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء الأعمال، داعيا إلى تسريع وتيرة العمل لضمان الانتهاء من المشروع في الموعد المقرر، خاصة مع قرب افتتاح المستشفى الجديد.
من جهته، قال مدير هندسة البلديات في إربد المهندس أسامة كنعان، إن الجهات المعنية في إربد باشرت، منذ 5 أيام، تنفيذ أعمال تهيئة وتأهيل الطرق المحيطة بالمستشفى وربطه بطريق الحزام الدائري، بكلفة إجمالية بلغت 400 ألف دينار، بتمويل من وزارة المالية.
وأكد أن مدة تنفيذ المشروع ستبلغ 35 يوما، وتشمل أعمال كشط وتعبيد وتوسعة وتحسينات، وتنفيذ خلطات إسفلتية ساخنة، من ضمنها الطريق الممتد باتجاه "وادي الغفر"، إضافة إلى ربط المستشفى بطريق الحزام الدائري، وتحسينات على الدوار المؤدي إلى مديرية دفاع مدني غرب إربد.
بدوره، استعرض مدير عام شركة كهرباء إربد المهندس بشار التميمي، خلال الجولة، الأعمال الفنية التي أنجزتها الشركة والمتعلقة بتزويد المستشفى بالتيار الكهربائي وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية، مؤكدا أن الشركة سخرت جميع الإمكانات اللازمة لتنفيذ المتطلبات التي تسهم بشكل مباشر في تسريع عملية توسعة الطرق المؤدية إلى المستشفى.
وأكد أن "كهرباء إربد" تولي اهتماما كبيرا بالمشاريع الواقعة ضمن نطاق اختصاصها، ومن ضمنها مشروع مستشفى الأميرة بسمة، لما له من أهمية في تقديم خدمات صحية أساسية لأبناء المحافظة، متعهدا باستمرار دعم الشركة لضمان إيصال التيار الكهربائي للمستشفى دون انقطاع.
وأشار إلى أن الشركة كانت قد أنهت، في حزيران الماضي، أعمال تزويد المستشفى بالتيار الكهربائي بقدرة 13.5 ميغا فولت أمبير، مع تأمينه بمصدرين للتغذية من شبكة الجهد المتوسط، بما يعزز موثوقية الخدمة واستمراريتها.