شارك طلبة كلية الإعلام في جامعة الزرقاء في الجلسة الحوارية الحادية عشرة ضمن مبادرة "إعلام بلا كراهية"، والتي حملت عنوان "تطوير مدونة السلوك".
وجاءت هذه المشاركة ضمن خطط الكلية لإتاحة الفرص أمام الطلبة للتفاعل مع المبادرات الإعلامية الوطنية التي تعزز قيم المهنية والمسؤولية الاجتماعية في الإعلام.
وناقشت الجلسة أهمية وضع مدونة سلوك إعلامية تسهم في تعزيز القيم المهنية والأخلاقية في العمل الإعلامي، وتساعد الإعلاميين الشباب على الالتزام بالشفافية والموضوعية، إلى جانب دورها في مواجهة خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة الحوار البنّاء.
وشهدت الجلسة تفاعلاً لافتاً من الطلبة من خلال طرح تساؤلات وأفكار بنّاءة حول آليات تطوير مدونات سلوك تتناسب مع التحديات الإعلامية المعاصرة.
وأكد عميد كلية الإعلام في جامعة الزرقاء الدكتور أمجد صفوري أن مشاركة الطلبة في مثل هذه المبادرات تنسجم مع رؤية الكلية في إعداد جيل إعلامي مؤهل وقادر على ممارسة المهنة بمسؤولية ووعي، مشدداً على أن القيم الأخلاقية والمهنية هي الركيزة الأساسية لأي ممارسة إعلامية ناجحة.
وأضاف أن الجامعة تعمل باستمرار على دمج الطلبة في الفعاليات الوطنية والبرامج التطبيقية التي تتيح لهم تطوير مهاراتهم وتعميق وعيهم بالقضايا التي تمس واقع الإعلام.
وأشار إلى أن كلية الإعلام في جامعة الزرقاء تولي اهتماماً خاصاً بموضوع أخلاقيات الإعلام ضمن خططها الدراسية والأنشطة الميدانية، وذلك من خلال التركيز على التدريب العملي والنقاشات المفتوحة التي تساعد الطلبة على ترجمة ما يتعلمونه أكاديمياً إلى ممارسات مهنية واقعية، بما يسهم في تخريج إعلاميين قادرين على خدمة المجتمع بوعي ومسؤولية.