في زمنٍ تتباين فيه المشاعر وتتعدد الاهتمامات، خطّ الشاب المهندس لؤي كمال صلاح نوافله كلماتٍ من ذهب، عبّر فيها عن حبّه العميق لجده، الشيخ أبو فخري، الذي بلغ عامه الثاني والثمانين، لكنه لا يزال حاضرًا بحكمته، وهيبته، ودفء حضوره.
في منشور مؤثر انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر المهندس لؤي عن فخره الكبير بجده، قائلاً:
ويمضي الحفيد الوافي في وصف جده بأنه "الوطن إن ضاقت الأوطان، والملاذ إن تاهت بنا الخطى"، مؤكدًا أن هيبته لا تحتاج إلى كلمات مرتبة، بل تسكن القلوب قبل الألسنة.
لم يكن هذا المنشور مجرّد كلمات، بل كان لوحة إنسانية نادرة، رسمها شاب في مقتبل العمر، يعكس وعيًا عميقًا بقيمة الجذور، وتقديرًا استثنائيًا للجيل الذي بنى وأسّس.
رسالة المهندس لؤي ليست فقط تكريمًا لجده، بل دعوة صامتة لأبناء جيله أن يتمسكوا بأصالتهم، ويعتزوا بتراثهم، ويبرّوا كبارهم.