في مشهد يعبق بعبق التاريخ الأردني الأصيل، استعاد رجل الأعمال عبدالله الطهراوي "أبو شامخ" مآثر الأجداد حين فتح قلبه وبيته، وأقام مأدبة غداء تكريمية جمعت تحت سقف واحد رجال أعمال عراقيين وكوكبة من أصحاب العطوفة والسعادة، وشيوخ ووجهاء العشائر الأردنية، في لقاء وطني عابق بروح المحبة والانتماء.
ليست مجرد دعوة على الطعام، بل هي رسالة ممتدة من سيرة الجد المرحوم الشيخ مفلح عبدالجواد، ونجله المرحوم الشيخ فرحان عبدالجواد الطهراوي، اللذين أسسا نهج الكرم والتكريم، واحترام القامات الوطنية والاجتماعية التي صنعت للأردن هيبته وحضوره الراسخ بين الأمم.
في ذلك اللقاء، تلاقحت الأحاديث، وامتزجت الدعوات الصادقة، وساد جو من الألفة والمحبة، كأنما الأردن كله اجتمع على قلب رجل واحد. جسدت المناسبة صورة حية لوحدة الصف الأردني، والتلاحم العشائري الذي يبقى صمام أمان الوطن، وسر قوته ومناعته في وجه التحديات.
في كل وجه حضر، كان هناك وطن ينبض، وفي كل كلمة قيلت، كان هناك عهد جديد على الوفاء، وعلى أن تبقى راية الأردن عالية، بقيادة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله وسدد خطاهما لما فيه رفعة الوطن وعزته.