نظم مركز شباب دير أبي سعيد النموذجي نشاطاً توعوياً بعنوان "أهمية زراعة الأشجار في مقاومة التغير المناخي في الأردن"، بمشاركة 30 شاباً من الفئة العمرية 14–24 عاماً.
ركزت الورشة على تنمية مهارات البحث الذاتي، وكتابة التقارير العلمية، والإلقاء أمام الجمهور، وقدم المشاركون عروضاً تناولت دور الأشجار في مواجهة آثار التغير المناخي، ودورها في حفظ التوازن بين الغازات في الهواء، حيث أوضحت الأبحاث أن غابات العالم تسحب نحو 16 مليار طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهي كمية تفوق بثلاثة أضعاف ما تطلقه الدول الأوروبية مجتمعة في عام واحد.
كما هدف النشاط إلى رفع وعي الشباب بأهمية زراعة الأشجار الحرجية والمثمرة، ومعرفة الأنواع الأكثر إنتاجاً للأكسجين، ومواسم زراعتها، والبيئة المناسبة لها، إلى جانب أهمية الحفاظ عليها، والحد من التمدد العمراني الأفقي الذي تسبب في القضاء على مساحات واسعة منها.
هذا وأختتمت اليوم في مركز شباب الوسطية فعاليات البرنامج التدريبي "مهاراتي"، والذي أستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 20 شابًا من الفئة العمرية 12 إلى 14 عامًا.
وأكد مدير شباب محافظة إربد، الدكتور حمزة العقيلي، خلال رعايته لإنطلاقة البرنامج يوم السبت، أن هذا البرنامج وغيره من برامج وزارة الشباب، خاصة المتعلقة بالمهارات الحياتية، تهدف إلى صقل شخصية المشاركين، وتنمية مهاراتهم، وتعزيز التماسك الإجتماعي، ونشر ثقافة التسامح وتقبّل الآخر.
ويهدف البرنامج إلى إكساب اليافعين المهارات الحياتية المتنوعة، وتعزيز قدراتهم الشخصية والإجتماعية، وتحقيق التماسك فيما بينهم.
وشهدت الأيام التدريبية الثلاثة تطبيقًا عمليًا لعدد من المهارات الحياتية، منها: إدارة الذات، والمهارات المعرفية، والمهارات الإجتماعية، والعمل المشترك، والثقافة المالية، والإبتكار الإجتماعي.
وأشار المدرب محمد مهيدات إلى أهمية هذه المهارات في تنمية قدرات الشباب، وتعزيز مهاراتهم القيادية، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم، وفهم وجهات النظر المختلفة، وتحقيق أهدافهم بفعالية.
وفي سياق متصل نظم مركز شباب وشابات سهل حوران المدمج اليوم، نشاطاً توعوياً بعنوان "أثر الواسطة والمحسوبية"، بمشاركة 20 شاباً ضمن الفئة العمرية من 15 إلى 24 عاماً.
تحدث خلاله المدرب، أمين الزعبي، عن الآثار السلبية الكبيرة للواسطة والمحسوبية على تنمية المجتمعات، وعرّف مفهوم الواسطة وكيفية تأثيرها على الفرد والمجتمع، ودورها في إعاقة عمليات التنمية، كما أستعرض أبرز الحلول والمعالجات المناسبة لهذه الظاهرة.
وفي ختام النشاط، طرح المشاركون مجموعة من الأفكار المتعلقة بتعزيز دور الشباب في السلم والأمن المجتمعي والوطني.
وضمن برنامج الترويج لرفاه النفسي لمكافحة المخدرات نفذ مركز شباب وشابات غرب إربد المدمج اربد اليوم بالتعاون مع اليونيسيف والشرطة المجتمعية جلسة حوارية بمشاركة 25 شابة ضمن الفئة العمرية 18-24 عامًا.
حيث تتضمن البرنامج جلستين
كانت الأولى للمدربة خلود أبو زياد تناولت فيها مفهوم وأبعاد الرفاه النفسي ودوره في حماية شبابنا من الإنحدار نحو اوهام السعادة والرضا الشخصي غير المشروع.
ثم أكمل في الجلسة الثانية الملازم حمزة هزايمة الحديث والحوار حول مخاطر وأسباب إنتشار ظاهرة المخدرات، مؤكدًا على أهمية الوعي في الحفاظ على شبابنا من خطورة هذه الآفة.