احتفال
وطني مهيب بميلاد القائد ويوم الوفاء والبيعة برعاية الخصاونة في جامعة جدارا
نيروز
– محمد محسن عبيدات
برعاية دولة العين الدكتور بشر الخصاونة، نظّمت جامعة جدارا احتفالا وطنيا كبيرا بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ويوم الوفاء والبيعة.وبحضور محافظ اربد رضوان العتوم وعدد كبير من القامات الوطنية من وزراء ونواب واعيان وكبار موظقي الدولة من المؤسسات الرسمية والاهلية والقطاع الخاص واساتذة وطلبة الجامعة والمجتمع المحلي على العموم وممثلي وسائل الاعلام المحلية.
في كلمته خلال الاحتفال، أكد دولة الدكتور بشر الخصاونة على أهمية هذه المناسبة العزيزة التي تُجسد وحدة الشعب الأردني خلف قيادته الهاشمية المظفّرة، مشيدا بمسيرة البناء التي بدأها الملك الحسين بن طلال رحمه الله واستكملها جلالة الملك عبد الله الثاني بكل حكمة واقتدار. وقال الخصاونة: "لقد أثبت جلالة الملك من خلال حنكته القيادية وقدرته الفائقة على التوجيه أن الأردن هو نموذج للتنمية الشاملة في المنطقة، وها هو الوطن يسير بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق." وأضاف أن الأردن بات بفضل رؤية الملك دولة رائدة في الساحة الإقليمية والدولية، متعهدا بمواصلة المسيرة الوطنية بقيادة جلالة الملك. وأكد الدكتور الخصاونة التزام جلالة الملك عبد الله الثاني الثابت بالدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه أحد أبرز الحماة للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية. وأشاد بمواقف جلالته الرافضة لأي محاولات تهجير أو توطين الفلسطينيين، قائلاً: "الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى دائماً حاميا لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."
من جهته،
تحدث الدكتور شكري المراشدة، رئيس هيئة المديرين والمدير العام لجامعة جدارا، قائلا:
"نحتفل اليوم بذكرى مناسبتين عزيزتين على قلوب الأردنيين: عيد ميلاد قائد البلاد
جلالة الملك عبد الله الثاني، ويوم الوفاء للراحل العظيم الملك الحسين بن طلال باني
نهضة الأردن الحديثة." وأعرب عن اعتزاز الجامعة بقيادة جلالة الملك الحكيمة وجهوده
المستمرة في تعزيز التنمية والتحديث في كافة المجالات. وأشاد بدوره القيادي في الدفاع
عن القضية الفلسطينية، قائلا: "كان جلالته دوماً الصوت الأقوى في رفض التوطين
والتهجير والحلول التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة." وأضاف إن جلالة
الملك عبد الله الثاني لم يكن مجرد قائد، بل كان رمزا للثبات في وجه التحديات، ورائدا
في مسيرة النهضة والتحديث. برؤيته الحكيمة، استطاع أن يضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة،
وأن يرسّخ مكانته كمنارة للتنمية الشاملة. واختتم انه في هذه المناسبة العظيمة وفي
كل عام، يجدد الأردنيون ولاءهم لقائدهم الهاشمي، متعهدين بمواصلة المسيرة الوطنية خلف
قيادته الحكيمة من أجل بناء أردن المستقبل. حفظ الله جلالة الملك عبد الله الثاني ذخرا
للوطن والأمة، وأدام على الأردن نعمة الأمن والاستقرار تحت رايته الهاشمية المجيدة.
وفي كلمة
أخرى، عبر رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون عن مشاعر الفخر والاعتزاز بعيد ميلاد جلالة
الملك عبد الله الثاني، قائلا: "هذا اليوم يذكرنا بإنجازات قائدنا الهاشمي الذي
عزز الأمن والاستقرار في الأردن، وجعل من عمان عاصمة للسلام والتعاون." وأضاف
الزبون أن المملكة باتت في عهد جلالته دولة رائدة في المنطقة بفضل دوره القيادي ومواقفه
الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
معالي
الدكتور محمد طالب عبيدات، بدوره، شدد على أهمية هذه المناسبة قائلا: "نجدد اليوم
عهدنا وولاءنا لجلالة الملك الذي قاد الأردن بحكمة ورؤية ثاقبة نحو مستقبل واعد."
وأشاد بدوره الفاعل في الساحة الدولية، مشيرا إلى حضوره القوي في الدفاع عن قضايا الأمة
العربية.وقال عبيدات " ان
هذا
وقد تضمن برنامج الحفل فقرات فنية متنوعة شارك فيها طلبة مدارس الجامعة الأمريكية للشرق
الأوسط، إلى جانب فقرة غنائية للفنان عمر السقار، وعروض لفريق التايكوندو، وفرقة المغير
للفلكلور الشعبي، وموسيقات الأمن العام. كما افتتح معرض للصور والفن التشكيلي احتفاءً
بإنجازات جلالة الملك، وتوقيع كتاب إهداء بمناسبة عيد ميلاده. وتم عرض فيديو يوثّق
إنجازات القيادة الهاشمية ورسالة وأهداف جامعة جدارا ومدارس الجامعة الأمريكية للشرق
الأوسط.