2025-07-19 - السبت
عجلون: دعوات لتسريع إنشاء مراكز صحية بديلة عن المستأجرة nayrouz تربية الرصيفة تطلق "بصمة 2025".. والشديفات يؤكد أهمية بناء جيل واعٍ ومُنتِج nayrouz تعزيز التعاون بين بلدية كفرنجة والمجتمع المحلي لدعم أولويات التنمية nayrouz الطفيلة: اختتام معسكر النشاط البدني والرياضي nayrouz التربية تختتم فعاليات النادي الصيفي في العقبة nayrouz الطفيلة: اختتام معسكر النشاط البدني والرياضي nayrouz فريق من مؤسسة التدريب الأوروبية يطلع على برامج معهد مهني الطفيلة nayrouz انطلاق فعاليات البرنامج الوطني الصيفي " بصمة " في مديرية تربية المزار الشمالي nayrouz راما زريقات تنال درجة البكالوريوس في هندسة النظم الطبية من اليرموك nayrouz خان يونس تشتعل مجددًا.. إنزال إسرائيلي لإجلاء مصابين وعمليات نوعية للمقاومة nayrouz التربية تطلق البرنامج الوطني الصيفي "بصمة" لعام 2025 nayrouz 68 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية nayrouz يوسف مصطفى الزواهرة ينال درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من مؤتة nayrouz تجمع عشائر الجنوب يعلن وقفًا شاملًا وفوريًا لإطلاق النار استجابةً لقرار الرئاسة السورية nayrouz الشرع: سوريا ليست أرضا لمشاريع الانفصال والتقسيم nayrouz بطولة لتنشيط ونشر رياضة الدارتس nayrouz جميل محمد الظهراوي ينال درجة البكالوريوس في القانون من العلوم التطبيقية nayrouz وزير الخارجية التركي يحذر من تداعيات اعتداءات الاحتلال المتكررة على الأراضي السورية nayrouz 20 حالة طلاق في الأردن بعد جاهات قادها رؤساء وزراء العام الماضي nayrouz انطلاق فعاليات برنامج بصمة في تربية الطيبة والوسطية nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz

“بين الصمت والصوت: كيف تبنى الجسور مع شباب الأردن؟”

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم لين عطيات 

في أزقة عمّان المكتظة بالحياة، وعلى أرصفة المحافظات التي تحمل حكايات العمل والدراسة والبطالة معًا، يسير شباب الأردن وهم يحملون في صدورهم أسئلة كثيرة… من يسمعنا؟ من يصغي حقًا لما نريد؟

إن التواصل مع الشباب لم يعد رفاهية سياسية، بل ضرورة وطنية. الشباب الأردني ليسوا أرقامًا في تعداد سكاني، بل طاقات حقيقية تحتاج إلى مساحات تعبير، وإلى حوار لا يُشبه المؤتمرات النمطية ولا البيانات الرنانة.
فعلتها دول أخرى حيث أنها أخذت بصوت الشباب بطرق استثنائية فنلندا مثلاً من خلال منصة "Otakantaa” التي تتيح للشباب المشاركة المباشرة في صياغة السياسات عبر مقترحات وتقييمات، وكأنهم جزء من مطبخ القرار وكندا أيضاً "Canada Youth Policy” أنشأت "مجلس الشباب الكندي” الذي يعرض رؤى ومشاكل الجيل أمام الوزراء وحتى في الشرق الأوسط بالمغرب تحديدا أطلقت البرلمان الشبابي كفضاء موازٍ لتدريب الشباب على النقاش وصنع القرار و في إستونيا أطلقت مبادرة "Let’s Do It Together” التي جمعت الوزراء بالشباب في حوارات مفتوحة بُثّت مباشرة ، أما عن أردننا لا شك بوجود منصات ومشاريع شبابية لاخراط الشباب ولكنها منصات دون مستمعين و دون أصحاب قرار ، إن الخيوط بين الشباب وأصحاب القرار مقطوعة …

ومن جانب آخر فإن التجارب الشبابية الأردنية موجودة: مراكز شبابية، برامج تطوعية، معسكرات وطنية… لكنها غالبًا ما تعاني من ضعف التشاركية الحقيقية وخطاب فوقي يعامل الشباب كمُتلقين وليس كشركاء.

إن من ال مقترحات منهجية لتعزيز التواصل مع الشباب إنشاء مجالس شبابية تمثيلية و تكون هذه المجالس الشبابية وطنية ومحلية بصلاحيات استشارية ملزمة تلتقي بالوزارات وتصدر توصيات تُنشر للرأي العام ومنصات رقمية تفاعلية تشبه منصة وطنية مثل فنلندا تتيح للشباب إرسال مقترحاتهم ومناقشتها والتصويت عليها مع إلزام الحكومة بالرد عليها خلال فترة زمنية محددة وإشراك الشباب في الإعلام الرسمي
تخصيص برامج وحملات إعلامية يقودها الشباب بأنفسهم، كما فعلت السويد من خلال إذاعة وطنية شبابية. وأيام "مواطن-وزير” دورية
تخصيص أيام للحوار المفتوح بين الوزراء والشباب، يُبث بعضها مباشرًا لإعادة الثقة والشفافية والتمكين الاقتصادي كأداة تواصل
ربط التواصل مع الشباب بفرص ملموسة (تمويل مشاريع ريادية، تدريب مهني)، مثل تجربة ألمانيا التي أطلقت برنامج "Jugend Stärkt” لدعم مبادرات يقودها الشباب العاطل عن العمل.

إن التواصل ليس فقط لقاءً مع الشباب، بل هو تأسيس لثقافة حوار تبدأ من المدرسة مرورًا بالجامعة وصولًا إلى البرلمان ، على البرلمان أن لا يكون فقط لتأهيل الشباب و تأهيلهم للتجربة البرلمانية فقط بل يجب أن يكون مركزا للحوار والنقاش الفعلي ، ومركزاً لاشراك الشباب في صنع القرار فما فائدة التأهيل فقط دون المشاركة ، وإن إعدادهم للمستقبل البرلماني لن يكون له أي أثر دون أن يشعروا بأن أصواتهم من اللحظة الأولى لها صدى يسمع ويدرس وشراكات إقليمية ودولية
 من خلال عقد شراكات مع منظمات إقليمية مثل الاتحاد الأوروبي للشباب لتبادل الخبرات وتطبيق برامج مثل Erasmus+ الذي يمنح الشباب فرصة التدريب والتعلم والعمل التطوعي في أوروبا والإعلام الجديد والرقمنة
من خلال إنشاء "شبكة شبابية رقمية” كأداة لربط الحكومة مباشرة بالشباب، مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل آرائهم واقتراحاتهم كما فعلت كوريا الجنوبية وتدريب صانعي القرار على لغة الشباب من خلال برامج تدريبية للمسؤولين الحكوميين لفهم عقلية الشباب ومفرداتهم، مثل برنامج النرويج لتعليم "مهارات الإصغاء للأجيال الجديدة”.

إن العمل على تعزيز هذا التواصل الحقيقي مع الشباب يعني قرارات أكثر واقعية تلائم حاجات الجيل الجديد واستعادة الثقة بين الدولة والمجتمع وتقليل فجوة "نحن” و”هم” التي يشعر بها الشباب اليوم.

على الدولة أن تراهم للشباب لا كجيل ينتظر دوره، بل كشركاء حاضرين اليوم… وإن لم يُفتح لهم الباب، سيصنعون نوافذهم بأنفسهم خارجاً كما هو طموحهم اليوم.