الحزب
الوطني الإسلامي يدعو إلى وقفة شعبية دعما لمواقف جلالة الملك في محافظة إربد
نيروز
- محمد محسن عبيدات
في ظل
التحديات الجسيمة التي تواجهها القضية الفلسطينية، وخاصة ما يتعلق بالتصريحات غير المسؤولة
للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول ترحيل أبناء غزة إلى الأردن، يؤكد الحزب الوطني الإسلامي
رفضه القاطع لهذه التصريحات، ويثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي
لطالما كان المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، والقدس الشريف، وحقوق الشعب الفلسطيني
في أرضه ووطنه.
وقال
الأمين العام للحزب الوطني الإسلامي الدكتور مصطفى العماوي لنيروز الإخبارية: إننا
في الحزب الوطني الإسلامي نعلن تأييدنا المطلق لمواقف جلالة الملك الحكيمة والشجاعة،
التي أكدت على رفض أي حلول تمس سيادة الأردن أو حقوق الشعب الفلسطيني، ووقوفه الصلب
في وجه الضغوط السياسية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. ولقد جسد جلالته نهجا
ثابتا لا يتغير في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتصدي لكل المخططات
الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وبين
العماوي: انه وانطلاقا من واجبنا الوطني والديني، يدعو الحزب الوطني الإسلامي جميع
الفعاليات الشعبية للمشاركة في الوقفة الجماهيرية الحاشدة التي ستقام يوم الجمعة بعد
صلاة الظهر في محافظة إربد، حيث سيكون التجمع أمام مسجد نوح القضاة. وتهدف هذه الوقفة
إلى التعبير عن وقوف الشعب الأردني صفا واحدا خلف جلالة الملك، وتأكيد موقفنا الثابت
في دعم القضية الفلسطينية، ورفض كل المشاريع المشبوهة التي تستهدف حقوق الفلسطينيين
في أرضهم.
واضاف
العماوي: إن وقفتنا هذه ليست مجرد موقف عابر، بل هي رسالة قوية بأن الأردن بقيادته
الهاشمية وشعبه الواعي لن يكون إلا داعما حقيقيا لنضال الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال
الإسرائيلي، ورافضا لكل محاولات طمس الهوية الوطنية الفلسطينية. وكما كان الأردن على
الدوام الدرع الحامي للقضايا العربية العادلة، فإننا نؤكد التفافنا حول قيادة جلالة
الملك في كل قراراته ومواقفه التي تخدم المصالح الوطنية والقومية.
واختتم:
إننا نهيب بجميع أبناء شعبنا المشاركة الفاعلة في هذه الوقفة المباركة، لنرسل رسالة
واضحة للعالم بأن الأردن، ملكًا وحكومةً وشعبًا، لن يقبل بأي مؤامرات تستهدف فلسطين
أو تهدد استقرار المملكة. ونؤكد من جديد أن قضيتنا المركزية ستظل دومًا هي فلسطين،
وأن القدس ستبقى عربية إسلامية تحت الوصاية الهاشمية.