وترجل فارس الغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار مهيدات بعد أكثر من خمس سنوات من الإدارة الحكيمة، تألق خلالها اسم المؤسسة في سماء التميز والريادة، محليًا وإقليميًا ودوليًا
مضى في درب المسؤولية بثبات القادة وخطى الواثقين، وحمل الأمانة بشرف، وأداها بإخلاص لا يعرف الكلل، لم تكن توجيهات الدكتور مهيدات الحارس الأمين وأسد الرقابة على الغذاء والدواء، ولا قراراته الحكيمة طيلة فترة إدارته ردود أفعال، بل كانت رؤية ثاقبة وخطوات واثقة تسبق التحديات وتصنع التميز، اعتدنا بمعيته أن نكون في المقدمة، وفي الصفوف الأولى، ننجز بصمت، نسعى إلى الإنجاز ونُصيب الأهداف دون ضجيج…
كل إنجاز يتحدث عن اجتهاده، وكل خطوة تروي قصة إخلاصه لخدمة الوطن، رسم ملامح القائد الواثق، الذي لا يتردد ولا يتراجع عن اتخاذ القرار الصائب، ولا يبخل بجهد، ولا يتوانى عن البذل والعطاء، تركتم بصمة لا تُنسى، ومواقف تُروى، وإنجازات مشرفة
قيادة الدكتور مهيدات جمعت بين سعة المبادرة، ودفء التوجيه، ونقاء الهدف كان – ولا زال – للوطن ابنًا بارًا، على العهد، أينما كان، وحيثما وضع يجسد الانتماء والولاء بالأفعال قبل الأقوال، كان للموظف نعم الأخ والزميل، ولمتلقي الخدمة السند، ولكل من قصده بعد الله العون ، فتح قلبه للجميع قبل بابه، وكان أقرب إلى المواطن من كل مسافة أو منصب، ألهم من حوله أن العمل الصادق هو أقوى أدوات القيادة والتأثير وأن المناصب والمنجزات لا تزيد صاحبها إلا تواضع وبساطة وعطاء…
عطوفة الأخ الأستاذ الدكتور نزار مهيدات المحترم،
هنيئًا لكم هذا الأثر الطيب، وهذه السيرة العطرة، التي لا تُمنح، بل تُكتسب بالصدق والنقاء والإخلاص في القول والعمل… شكرًا لعطائكم، لصدقكم، لثباتكم، لخطواتكم التي زرعت التميز، ولرسالتكم التي حملتموها بإخلاص حتى آخر لحظة… شكرًا لدعمكم الدائم ووقوفكم المستمر إلى جانبنا، فقد كان له أبلغ الأثر في كل خطوة وكل إنجاز.
نسأل الله أن يوفقكم فيما هو قادم، فأنتم دائمًا قدوة نعتز ونفتخر بها…كفيتم ووفيتم وما قصرتم