عبيدات: إننا في بلدية الكفارات، ومعنا كل الفعاليات الشعبية
في الأردن، نقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية
نيروز – محمد محسن عبيدات
قال رئيس بلدية الكفارات السيد حسين حمزة عبيدات انه وفي
ظل التحديات التي تواجه أمتنا العربية، يثبت جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله،
في كل موقف ومناسبة أنه القائد العربي الشجاع، الحامي لقيم العدالة والإنسانية، والمدافع
الأصيل عن الحقوق العربية والإسلامية، وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف. لقد
جاء رفض جلالته القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول ترحيل أبناء
غزة إلى الأردن موقفًا تاريخيا مبدئيا يعبر عن إرادة الشعب الأردني ومبادئه الثابتة،
ويؤكد مرة أخرى أن الأردن بقيادته الهاشمية لا يساوم على الثوابت الوطنية والقومية.
وبين عبيدات إن موقف جلالة الملك الحازم تجاه هذه التصريحات
لم يكن مجرد رفض دبلوماسي، بل كان رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الأردن، بقيادته وشعبه،
لا يمكن أن يكون جزءا من أي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق
الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه. وقد أثبتت الأيام والتاريخ أن جلالة الملك هو الصوت
الأعلى في الدفاع عن الأشقاء الفلسطينيين، وحامي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس،
وحائط الصد المنيع أمام كل المخططات التي تستهدف تهجير أهلنا في غزة.
وأضاف عبيدات إننا في بلدية الكفارات، ومعنا كل الفعاليات
الشعبية في الأردن، نقف صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية، مساندين ومؤيدين لمواقف جلالته
المشرفة في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، ورفضه لكل المحاولات التي تسعى للنيل
من سيادة الأردن أو التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني، وإن هذا الموقف ليس غريبا على الأردن،
الذي لطالما كان الحاضن والملاذ لإخوانه العرب، ولكنه في الوقت ذاته ثابت في مبادئه،
واضح في رؤيته، لا يقبل الضغوط، ولا يسمح بالمساومة على أمنه وهويته.
واختتم عبيدات إننا نثمن عاليا جهود جلالة الملك في الدفاع
عن القدس والمقدسات، وموقفه الصلب في دعم الشعب الفلسطيني، ونؤكد أننا سنظل دائما وأبدا
على العهد، صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية، داعمين ومؤيدين لكل قراراته الحكيمة التي
تصب في مصلحة الأمة.