2025-07-09 - الأربعاء
العجارمة تتفقد مراكز النادي الصيفي nayrouz إلقاء القبض على أربعة أشخاص سرقوا إحدى الشركات في إربد تحت التهديد nayrouz الجبور وحميدان يهنئون العميد أيمن الصرايرة بتعيينه مديراً لشرطة العقبة nayrouz محافظ الزرقاء يؤكد أهمية التنسيق المشترك مع مجلس المحافظة لتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية nayrouz وزارة الطاقة: انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز عالميا nayrouz البنك العربي يرعى برنامج اليوم الدولي للعب في متحف الأطفال nayrouz فريق "إمكان الإسكان" يشارك في جني محاصيل "مزرعة الدار" بالتعاون مع دار أبو عبدالله nayrouz افتتاح عيادة "فيتاثيرابي" المتخصصة بالعلاجات الوريدية الحديثة في قلب عمّان nayrouz عاجل.. المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط تسلل طائرة مسيّرة nayrouz طلبة "التوجيهي" يختتمون امتحاناتهم الخميس وإعلان النتائج في آب nayrouz الإعلامي داود حميدان يهنئ العميد الدكتور جمعة الحمايدة بتسلّمه قيادة أمن إقليم الشمال nayrouz زين ترعى مسابقة "ريد بُل لوجين" للألعاب الإلكترونية nayrouz اسحاق حميدان يهنئ العميد الدكتور جمعة الحمايدة بتسلّمه قيادة إقليم الشمال nayrouz عاجل : 14 عميدا و15 عقيدا .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام... اسماء nayrouz الأمن: ضبط أحد المعتدين على الصحفي الحباشنة والبحث جار عن الباقين nayrouz إجراءات قانونية بحق جمعيات وشركات تعد واجهات مالية للجماعة المحظورة nayrouz الشوبكي تكتب :أصالة الجذور وسناء المرأة nayrouz الدفاع المدني السوري يكشف آخر تطورات حرائق اللاذقية nayrouz سلسلة زلازل تهز غواتيمالا وتودي بحياة شخصين nayrouz فرنسا ..حريق في شمال مرسيليا يلتهم 700 هكتار nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz محمد كمال محمد فرحان الحموري في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 5 تموز 2025 – أسماء المتوفين nayrouz وفاة محمود سليمان سريس nayrouz وفاة "سليمان حسن الرياطي – أبو خالد".. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 4 تموز 2025 nayrouz

هل آن الأوان لبيان موقف حازم ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 
د. حازم قشوع
 
تدخل اسرائيل بغطاء من الولايات المتحدة بحرب تستهدف توسيع الجغرافيا السياسية لها، لتشمل فى المرحلة الأولى جنوب الليطاني وقطاع غزة حيث منابع الغاز والموانئ المستهدفة فى كيروش وجنوب عسقلان لبناء قواعد عسكرية امريكية في شرق المتوسط، كما تقوم بالاتجاه المتمم بضم القدس والضفة بواقع تهجير أهلها وإحلال المستوطنين في مناطق يهودا والسامرة، وهذا ما يتطلب منها القيام بعملية تهجير الفلسطينيين بطريقة فظة إلى سيناء من باب غزه ويتم ترحيل الفلسطينيين فيما بعد من القدس والضفة بحركة تهجير ناعمه تقوم على تجفيف الموارد المالية للسلطة الفلسطينية لاسقاطها بواقع فصل الجسم الامنى عن راسها السياسي بعدما تم الاجهاز على هيكلها الحركي بالعناوين الثورية التى قامت عليها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
 
تلك هي الأهداف اذن التى باتت معلنة لاسرائيل بعدما أسقطت المعارك الدائرة فى محور نتساريم وفيلادلفيا فرضية الإجهاز على حماس لتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية بانكشاف لبؤس الدفاع عن تيار الاعتدال ضد المحور الفارسي، وبات ثوبها الشيطاني ماثل للعيان ويمكن للاعمى رؤيته وهى مازالت تتصرف بعنجهيه وتدمر كما تشاء وتقتل كما تريد وتعيث في الأرض فساداً وافساداً على مرأى من العالم أجمع، الذي ما زال يعقد الاجتماعات في نيويورك ويجتمع بمفاوضات فى الدوحة والقاهرة لذر الرماد في العيون من دون نتيجة تذكر  وهذا ما جعلها فى المحصلة تعلن الحرب على دول المنطقة للهيمنة على من حولها من انظمة والإجهاز على من يقابله من مقاومة لفرض واقع جديد يعزز من قيادتها للمنطقة وينقلها من منزله الهيمنة الأمنية الى منزله السطوة السياسية.
 
وعلى الرغم من خوض آلة الحرب الإسرائيلية معركه عسكريه هي الأطول لها فى قطاع غزة منذ نشاتها، وبيان حالة المناوشات العسكرية التي تشتبك فيها إسرائيل مع حزب الله في الجنوب اللبناني ضمن محددات منضبطة، الا ان تل ابيب راحت لتعيد صياغة خططها العسكرية ومخططاتها الأمنية بعدما فشلت بتحقيق جملة أهدافها المعلنة وتلك الكامنة ولم تنجح بالسيطرة على قطاع غزة الذي دمرته بالكامل كما لم تنجح باستعادة المعتقلين والاسرى من واقع عملية الاجتياح البري، فأخذت تقوم بمعارك استخبارية محددة للقضاء على الطوق الأول لحماس وحزب الله للحد من تأثير الجهاز التنفيذي لقوى المقاومة بواقع فصل الرأس عن الجسم بالإجهاز على الطوق الأول.
 
ولعل وضوح الصورة من بيان عبارة ما ذكرت وجلاء الموقف الاسرائيلي الذي يستهدف السيطرة على المنطقة ويسعى للهيمنة على أنظمتها بدل أن يقابل بالصد والردع فإنه من المستهجن أن يقابله البعض بالمناصرة الإعلامية والمالية كما تجد من بعض الأنظمة من يتفهم لاسرائيل هواجسها ويبرر لها تصرفاتها معزيا ذلك لمواقف استراتيجية مع دول المركز وعلاقة ما يحدث بالحرب القطبية التي تدور مجساتها بالشرق الأوسط كما في أوكرانيا.
 
وكأن اسرائيل لا تستطيع الدفاع عن قوى الاعتدال فى المنطقه او دول المركز بشكل خاص الا من واقع احتلالها لفلسطين التاريخية وطرد سكانها وإيجاد محتوى امنى لها عبر فضاءات لبنان وسوريا وسيناء المصرية وجبال السلط الأردنية ووضع خاصرة لها بالأراضي اليمنية بما يجعلها تحاصر النظام العربي بدلا أن يحاصرها، وهذا ما جعل المفكرين العرب يتسائلون هل هانت علينا أنفسنا لهذه الدرجة واخذنا ننقاد للثانويات وتدور أحاديثنا  في القشور وابتعدنا عن البوصله القويمة حتى فى مسألة القيم، أم أن الرهان مازالت عناوينه معقوده وينتظر تغيير الظرف الموضوعي والمحيط الإقليمي لبيان الموقف الحازم ليبرهن عن مقدرة قدرته بالدفاع عن دوره التاريخي ويهب لنصرة قضاياها المركزية التي انتصر لها القانون الدولي والإنساني.
 
الأمل خيار وسيبقى خيارا على أن يكون مقرون بأراده عامله لتحقيقه، وهو ما ذهبت أليه الملكة رانيا العبدالله في بيانه في منتدى مونتريال، وهو الأمل الذي سيبقى ماثل في أذهان أصحاب الرأى على امل ان ياتى ذلك فى القريب العاجل وفق عباره تقرن الأمة فيها اقوالها بافعال، وتقول كفى لهذا الجور و كفى للاحتلال وكفى للحلول العسكرية وكفى للقرارات الأحادية.

وهو البيان الذى يتوق لسماعه الجميع على الاقل فى الجمعيه العامه للامم المتحده التي تعقد بهذه الاثناء وسط حالة مخاض جيواستراتيجية غير مسبوقة، ووسط ظروف سياسية حادة بلغت حدتها للحدود القصوى من سياسة ضبط النفس التى باتت مستهلكة واسرائيل ماضيه بفرض واقع جديد على النظام العربي وليس على جغرافية فلسطين ومحيطها فحسب، وهذا ما يجعل من أصحاب الرأي فى الوطن العربي ينتفضون من أجل الذات العربية التي فقدت دورها لكن لن نسمح ان تفقد رسالتها التي جاءت من المحتوى القيمي للأديان السماوية والحضارة الإنسانية، وهو البيان الذى ننتظر سماعه من الخطاب الأردني العربي من عميد زعماء العالم الملك عبدالله في الحاضرة الأممية مع افتتاح الدورة 79 للجمعية العمومية.